وقال الموسوي في حديث لوكالة مهر حول مشاركته في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية ان مشاركتنا تأتي في المؤتمر السادس لدعم القضية الفلسطينية ايماناً منا لاهمية هكذا فعاليات دولية في دعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية بعدما حاول اعداء الامة ان يجعلوا منها قضية هامشية معتبرا ان فلسطين هي بوصلة الأمة الاسلامية والعربية وعلى الامة تصويب بوصلتها وتوجيهها نحو القدس.
وتوجه بالشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى رأسها سماحة القائد الامام الخامنئي على الاهتمام بالقضية الفلسطينية وجعلها من اولويات السياسة الخارجية لايران همضيفا ان هذا ليس غريبا على ايران منذ قيام الثورة الاسلامية على يد الامام الراحل الامام الخميني الذي اعلن منذ ذلك الوقت ان فلسطين هي القضية المركزية للجمهورية الاسلامية وهذا موقف مبدئي قدمت الجمهورية الاسلامية مقابله التضحيات في المحافل الدولية ولكن "الثبات على المبدأ والعقيدة هو ما يجعلنا نعتز بمواقف الجمهورية الاسلامية".
وبخصوص أهمية القضية الفلسطينية بين الملفات الاقليمية اشار الموسوي الى ان اعداء القضية الفلسطينية والامة الاسلامية يحاولون ان يخرجوا القضية من اولويات الامة وجعلها قضية لا قيمة لها، باعتبارها قضية مذهبية او قضية فلسطينية فقط، موضحا ان الجمهورية الاسلامية تأتي اليوم من خلال اقامتها هذا المؤتمر لتحريك الشعوب المسلمة.
ولفت الى كلمات سماحة الامام الخامنئي عندما أكد على ان قضية فلسطين سوف تبقى القضية المركزية ويجب على الشعوب ان يتبنوا هذه القضية وان يجعلوها من اولوياتهم داعيا الشعوب العربية الى رفع الوعي والبصيرة.
وحول ضرورة انعاش القضية الفلسطينية في الاوساط السياسية شدد الموسوى على ان القضية الفلسطينية حيّة في قلوب الشرفاء في العالم بينما ماتت في قلوب اللامبالين وماتت في قلوب الذين لا يهتمون بقضايا الأمة ومن يتعاملون مع القضية الفلسطينية من منطلق مذهبي ومنطلق عقائدي ولكن قضية فلسطين حية في قلوب الشرفاء والأحرار.
ولفت الى ان "اليوم شاهدنا في قاعة المؤتمر وفود شعبية من عشرات الدول الاسلامية والافريقية مسيحيين و يهود ومسلمين وهذا تأكيد على ان القضية الفلسطينية حية في قلوب الشرفاء من ابناء العالم" داعيا الى نبذ الخلافات الدينية والطائفية والتوحد خلف فلسطين وقضاياها.
وفيما يخص موضوع التطبيع و تباين موقف الشعوب العربية من حكوماتها قال الصحفي الكويتي ان التطبيع أصبح اليوم في الدول العربية امرا مقبولا وهذا نتيجة الاعلام المعادي الذي أشغل الامة بحروب اهلية كي تنسى القضية الفلسطينية وتتحول الى قضية هامشية.
واشار الى محاولات الاعداء لاظهار ايران عدوا استراتيجيا للدول العربية بدلا عن الكيان الصهيوني معتبرا: بكل اسف هذا موجود في العديد من الدول العربية واليوم هناك مخططات تطبيع واتوقع ان الدول العربية قادمة ستتجه نحو التطبيع الكامل مع العدو الصهيوني ولكن نحن نراهن على وعي الشعوب ان تقف وقفة جادة ضد العدو وعمليات التطبيع و بيع فلسطين./انتهى/
أجرت الحوار: ديانا محمود