وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اوضح خلال استقباله اليوم اعضاء امانة المؤتمر الدولي لدعم الثورة الاسلامية الفلسطينية , ان القضية الفلسطينية لا تختص بجماعة او عرق محدد وقال : ان فلسطين قضية اسلامية وتتعلق بالامة الاسلامية.
واضاف احمدي نجاد : ان من اهم القضايا هي قضية تاسيس الكيان الصهيوني والتي يجب اغفالها مطلقا لان الاستكبار العالمي يحاول من خلاله السيطرة على العالم الاسلامي.
واكد رئيس الجمهورية على ضرورة ان تبقى القضية الفلسطينية حية دوما وان تتحول نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الى هدف للشعوب المسلمة مضيفا : يجب على جميع الدول الاسلامية ان تسعى بعد مرور 70 عاما الى اخراج موقف العالم الاسلامي من حالته الانفعالية.
واكد ان ظروف المسلمين بدأت بالتحسن منذ ان بدا الفلسطينيون حركتهم الفاعلة.
واعتبر رئيس الجمهورية ان حق تقرير مصير الاراضي المحتلة يتعلق بسكان فلسطين مضيفا : ان المطلب الرئيسي للعالم الاسلامي يجب ان يكون تحديد مصير هذه المنطقة استنادا الى آراء السكان.
وتساءل قائلا : اذا كانت ابادة اليهود في اوروبا صحيحة ويدعمون الصهاينة بهذه الذريعة فلماذا يجب ان يدفع الشعب الفلسطيني ثمن ذلك؟.
واكد ان القضية الفلسطينية فضحت الادعاءات الكاذبة للعقائد الخاوية والانظمة الزائفة التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان من جهة ومن جهة اخرى اثبتت فاعلية الثورة وفكر الامام الخميني (رض) والاسلام الاصيل.
واشار رئيس الجمهورية الى احقية رؤية الامام الخميني (رض) بامكانها ان تكون في اجندة جميع انصار الحق والحرية.
ووصف الرئيس احمدي نجاد اقامة الجدار العازل بانه ينم عن ضعف الكيان الصهيوني الغاصب , وقال ان سياسة الغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية كانت دوما لصالح الكيان الصهيوني وبضرر العالم الاسلامي , والآن كذلك لا يمكنهم ان يكونوا وسطاء وقضاة في هذه القضية.
واضاف قائلا : ان القضية الفلسطينية في الحقيقة هي محطة تحديد مصير العديد من القضايا التاريخية وصراعات العالم الاسلامي والشعوب المستضعفة مع نظام الهيمنة , فهؤلاء يدركون ان اي تغيير في فلسطين سيحدث تغييرا في نظام الهيمنة الحالي والمعادلات السياسية والاقتصادية والثقافية الحاكمة في العالم لذلك فهم يدعمون الممارسات القذرة للكيان الصهيوني.
ودعا رئيس الجمهورية في ختام كلمته جميع الاجهزة الحكومية الى بذل جهودها من اجل اقامة المؤتمر الدولي لنصرة الثورة الاسلامية الفلسطينية باروع صورة وقال : ان العالم على وشك التغيير وانه يمكن سماع صوت انهيار هذا النظام المتزلزل الحالي اكثر من اي وقت مضى.
واشار الرئيس احمدي نجاد الى ان الشجرة التي غرسها الامام الخميني (رض) تحولت الآن الى شجرة قوية وقال : ان قلوب الشعوب الاسلامية مفعمة بحب الامام والثورة وبعون الله ستحقق هذه الحركة العظيمة والمصيرية الانتصار.
وفي مستهل اللقاء اشار رئيس امانة المؤتمر الدولي لنصرة الثورة الاسلامية الفلسطينية علي اكبر محتشمي بور , الى هدف الصهاينة من تغيير مدينة القدس وتدمير الاديان السماوية وقال : ان وجود فلسطين ينفي وجود اسرائيل في المنطقة ولذلك فهم يحاولون ان لايكون هناك مكان يحمل اسم فلسطين.
وشرح محتشمي بور برامج واهداف المؤتمر الدولي لنصرة الثورة الاسلامية الفلسطينية./انتهى/
تعليقك