وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عراقجي قال في تصريح له مساء الخميس في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق)، إنه ما قبل الاتفاق النووي كان العالم كله ضد ايران الى جانب اميركا الا انه وبعد هذا الاتفاق الدولي وقفت كل دول العالم الى جانب ايران ضد اميركا، لذا فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تُعرف كاحدى القوى المؤثرة في العالم.
ونوه الى ان ملف 'بي ام دي' (الدراسات المزعومة) كان مفتوحا ضد ايران على الصعيد الدولي وكانت الظنون تطرح على ان ايران تسعى من اجل حيازة السلاح النووي، الا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اغلقت هذا الملف، ووفقا للوكالة فان اكبر ملف اتهام ضد ايران قد اغلق.
وتابع عراقجي، انه وفقا للاتفاق النووي تضع ايران جانبا البلوتونيوم الذي يدخل في صنع القنبلة النووية وبالمقابل حصلت ايران على الكثير من الامتيازات.
وقال مساعد الخارجية الايرانية، انهم يتصورون بانهم منعوا ايران من الوصول الى القنبلة النووية في حين انه وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية يعتبر اقتناء القنبلة النووية حراما شرعا وليس مدرجا في البرنامج النووي الايراني مطلقا.
واكد بان ايران بعد الاتفاق النووي تواصل برنامجها النووي بقوة في اجواء هادئة واضاف، ان التخصيب في الصناعة النووية اثر المفاوضات النووية فضلا عن انه لم يتوقف فقد تم ايضا الاعتراف رسميا لايران بمزاولة التخصيب على المستوى الصناعي./انتهى/