وأعلن الجنرال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن البنتاغون لم يتمكن من تحقيق استقرار الوضع في أفغانستان خلال 16 عاما من وجوده هناك.
وأضاف الجنرال الروسي أن سكاباروتي لم يعرض "أي حقيقة، أو وثيقة حول دعم روسيا لطالبان إلا اتهامات سخيفة".
بدوره وصف زامير كابولوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان هذه المزاعم الأمريكية بأنها كاذبة وتهدف إلى تبرير فشل سياسة واشنطن في هذا البلد.
وقال كابولوف في تصريح صحفي: "هذه تصريحات كاذبة تماما، ونحن قمنا بالرد عليها مرارا. علما بأنها لا تستحق أي رد، لأنها جملة من الافتراءات الهادفة إلى تبرير فشل الساسة والعسكريين الأمريكيين في الحملة الأفغانية".
كان الجنرال كيرتيس سكاباروتي، قائد قوات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في أوروبا اتهم روسيا في23.03.2017 بتقديم مساعدة لحركة طالبان في أفغانستان.
وقال سكاباروتي أثناء جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي: "كنت ألاحظ في الآونة الأخيرة تأثير روسيا المتزايد فيما يخص الاتصالات (بـحركة طالبان)، وهي ربما قدمت دعما للحركة".
ولم يعرض الجنرال الأمريكي أي تفاصيل عن "نوعية الدعم الروسي" لطالبان.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن اتصالات موسكو المحددة بممثلي طالبان تهدف إلى حماية أمن الموطنين الروس الموجودين في أفغانستان، وحث الحركة على الانضمام إلى المصالحة الوطنية في البلاد.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن كابل اعترفت بحركة طالبان شريكا متساويا في الحوار أثناء سلسلة لقاءات جرت بين مسؤولين أفغان وممثلي الحركة في قطر والصين والإمارات والنرويج وباكستان، عام 2015./انتهى/