ولفت عضو البرلماني الأفغاني "غلام حسين ناصر" في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن طالبان نقلت جبهة الحرب من جنوب البلاد إلى الشمال لدواع سياسية.
وأضاف ناصر : إن الهدف الرئيسي من نقل ساحة المعارك هو الضغط على دول آسيا الوسطى وبالتالي الضغط على روسيا و اوكرانيا والهدف الثاني هو تمتع المناطق الشمالية من أفغانستان بالأمن والاستقرار منذ مدة طويلة والتي تعتبر نقطة قوة للحكومة الأفغانية" مؤكداً أن الهدف من ذلك هو الحصول على امتيازات أكثر في حال حدوث مفاوضات.
واعرب "غلام حسين ناصر" عن اسفه حيال المواجهة الخجولة للحكومة الافغانية ضد طالبان الذي أدى إلى تغلغل المستفيدين في إطار الحكومة واحتدام الحرب هناك.
وبشأن الأحداث الارهابية الاخيرة التي وقعت في كابول قال البرلماني الأفغاني : " خُلقت حالة من التلبك بين قيادي الحرب بعد موت ملا عمر وإن المخابرات الباكستانية التي تدير طالبان أرادت أن تثبت أن جبهة الحرب مع طالبان لم تتوقف بموت ملا عمر.
إن الهدنة هي الشرط الأول لإحلال السلام معرباً عن أسفه إزاء استمرار الحرب بين الحكومة الأفغانية وطالبان"./انتهى/
تعليقك