وفي تعليق رسمي قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم: "من غير الواضح حتى الأن ما إذا كانت الضربة الصاروخية على قاعدة القوات السورية الحكومية تعبر عن السياسة الأمريكية الجديدة. والأهم أن تكون مثل هذه التصرفات قد نفذت على أساس القانون الدولي. ويثير الهجوم الصاروخي الأمريكي سؤالا حول مدى تطابقه مع القانون الدولي. وعلى مجلس الأمن أن ينظر في هذا السؤال ويتولي المسؤولية عن إنجاز التسوية السياسية الدائمة للأزمة السورية".
في الوقت نفسه قالت وزيرة الخارجية السويدية إن الوقت قد حان للشعب السوري لكي يحدد بنفسه مستقبل بلاده، مؤكدة أن الهجوم الكيميائي الموجه ضد المدنيين السوريين يثير الاشمئزاز، وأن بلادها حاولت الليلة الماضية مع الدول الـ9 الأخرى غير الدائمة في مجلس الأمن التوصل إلى توافق حول القرار الأممي بصدد إجراء تحقيق جدي في هذه الحادثة الفظيعة من أجل محاسبة المسؤولين.
كما أعربت فالستروم عن أسفها لفشل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في إصدار هذا القرار، مشيرة إلى أن السويد مستعدة لمواصلة العمل في هذا الصدد./انتهى/