وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني رغم معارضته في مشاركة منافس له (من نفس التيار الإصلاحي الذي ينتمي إليه) في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا أنه بسبب ضغوط هذا التيار قبل أن يترشح إسحاق جهانغيري بصفته منافسا له .
وقد ربط روحاني موافقته على ترشح جهانغيري لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها في مايو/ أيار القادم بإن يقوم الأخير في نهاية المطاف بالإعلان عن الانسحاب لصالحه .
وبالنظر إلى الشروط التي اعتمدها جهانغيري على أنه في حال ترشح للانتخابات الرئاسية في إيران فإنه سيكون منافساً للرئيس روحاني، لذا من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان سيوافق على شرط روحاني بضرورة الانسحاب في نهاية المطاف لصالحه، والقبول بلعب هذا الدور أم لا . /انتهى/