أكد "حجة الاسلام والمسلمين سيد ابراهيم رئيسي" مرشح الجبهة الجماهيرية لقوي الثورة الاسلامية على ضرورة أن يكون المترشحون متقيدين أكثر من الاخرين بالقانون، كما يتعين علي داعمي المرشحين ولجانهم الانتخابية العمل حسب القانون .

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي في تصريح ادلى به للصحفيين يوم الجمعة أعلن أن شعار حكومته "العمل والكرامة" وذلك عقب تسجيل ترشحه للانتخابات الرئاسية مشددا أن يكون القانون محور نشاطات المترشحين والقائمين علي الانتخابات .

وأضاف " على الحكومة العمل  بكامل قواها وان تبعث الامل في نفوس الشعب وان تقدم على خطوات توفر فرص العمل للاشخاص الذين يبحثون عنه " .

 ووصف النظام الاسلامي بان جميع اجزاءه تقوم على اصوات الشعب وهو مايدعو للفخر حيث ان عملية الاقتراع ليست شكلية وانما تحدد مصير البلاد بكل قطاعاتها.

 ونوه الى ان الشعب لديه الفرصة بمراجعة سجل وتقويم انجازات من منحه اصواته كما انه يمتلك الخيار لتحديد مصير البلاد.

واعتبر ان جميع الحكومات التي تسلمت زمام الامور ساهمت بصورة طيبة في احراز التقدم في البلاد والتي ينبغي الاشادة بها الا انه رغم جميع الجهود لكن الاوضاع ماتزال تبعث على التساؤلات حول السبب في وجود البطالة اذ يشعر الناس بالقلق في مجال فرص العمل واحراز التقدم الاقتصادي.

 كما اعتبر ان الخطوة الاولى تتمثل بالحاجة الى ايجاد تغييرات ادارية وهو لايعني عدم تثمين جهود المسؤولين بل يعني ضرورة اصلاح الاساليب.

وشدد على ضرورة تعديل الخطط بحيث يتم تعزيز دور الشعب في القطاعات الاقتصادية وكذلك رفع مستوى الانتاجية اذ ينبغي بناء اقتصاد يصمد بقوة امام الهزات الاحتمالية وهو مايعني تنفيذ خطة "الاقتصاد المقاوم" وهذا أمر ممكن التحقق.

وحول السياسة الخارجية اشار آية الله رئيسي الى ان التعامل بعزة الاهم في جدول الاعمال واقامة علاقات مع جميع الدول باستثناء الكيان الصهيوني.

وفي معرض رده على سؤال احد الصحفيين حول سوريا، قال آية الله رئيسي، ان تسوية الازمة السورية ينبغي ان تتم من خلال السوريين انفسهم، بالتأكيد ان تواجد الاجانب في هذا البلد يخلق الكثير من المشكل ولم يحل هذه المشكلة، عليهم ترك الشعب السوري يقرر مصير مستقبله.

 وكان رئيسي قد تسجل اليوم في لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية لخوض الانتخابات الرئاسية بدورتها الثانية عشرة والتي ستجري يوم 19 مايو المقبل./انتهى/