نصح مساعد وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" الإدارة الأمريكية بعدم الانخداع والوقوع في فخ العناوين الخاطئة التي تطلقها زمرة المنافقين الارهابية حول موقع بارتشين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي علق اليوم السبت على المزاعم التي ترددها زمرة المنافقين الارهابية بشان وجود انشطة نووية لم يتم الاعلان عنها في منشاة بارجين (شمال شرق طهران) وحذر أمريكا من الوقوع في فخ العناوين المغلوطة ومحاولات اعداد الملفات المضللة التي يمارسها الارهابيون وحماتهم الاقليميون لغرض بث مشروع الاسلاموفوبيا

وأكد كبير مفاوضي ايران في ملف الاتفاق النووي ان الاستمرار في توجيه هكذا اتهامات منتهية الصلاحية من قبل زمرة المنافقين تعد خطوة مضحكة وتكرار لسيناريو فاشل سبق وان ثبت بطلانه بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف عباس عراقجي انه بعد الزيارة التي قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشاة بارجين وتقريره بشان عدم وجود ابعاد عسكرية محتملة في البرنامج النووي الايراني والذي ادي الي اغلاق ملف 'بي ام دي' المزعوم وفضح زاعميه، فإن تجدد محاولات زمرة المنافقين الارهابية في الاستناد علي هذا السيناريو الفاشل يشير الي مدي التخلف الفكري والسياسي لدي هذه الفئة ومحاولاتها المستميتة لاكتساب مرضاة الحكومة الامريكية الجديدة واعطاء ذريعة للمتطرفين في هذا البلد الذين يبحثون عبثا عن طرق للخروج من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).

واردف الدبلوماسي الايراني بالقول: ان زمرة المنافقين الارهابية والمنبوذة ليست لديها اي مكانة لدى الشعب الايراني مطلقا ، وان الزمن الذي كان فيه المجتمع الدولي يولي اهتماما للعروض المضحكة لهذه الزمرة وتدليسها لحقيقة المباني الادارية على انها منشآت نووية ، قد ولى منذ فترة طويلة.

وشدد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية بالقول، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن توافق علي تقديم الذرائع بهدف التنصل عن التعهدات المبرمة في اطار الاتفاق النووي من قبل اي من الاطراف فيه وخاصة امريكا؛ مضيفا ان الاسبوع القادم وخلال الاجتماع المشترك بين ايران ومجموعة دول 5+1، سيتم مناقشة ومتابعة كافة انواع نقض العهود والتلكوء وسياسات المواجهة التي تنتهجها الادارة الامريكية حيال الاتفاق./انتهى/