وأفادت وكالة مهر للأنباء إن أن الحكيم اعتبر ان النزاعات الإقليمية تبدد ثروات المنطقة وتؤدي إلي سقوط الضحايا الأبرياء مشيراً إلي أن ثمن هذه النزاعات يدفعه العالم الإسلامي بشكل كامل.
ولفت إلي إن لدي إيران إمكانياتها وقدراتها وأصدقائها في المنطقة معتبراً أن السعي إلي عزل إيران من معدلات المنطقة أمر خاطئ.
وأشار الحكيم إلي أن من الضرورة حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة مشدداً علي ضرورة أن تعقد الدول الكبري في المنطقة وهي إيران والعراق ومصر وتركيا والسعودية مؤتمراً لبحث القضايا السياسية والأمنية الإقليمية.
وحذر الحكيم من إن استمرار هذا الوضع سوف يزيد من وخامة الأوضاع ويهيء الأرضية لتنامي حالة الإرهاب في المنطقة.
وحول وجود المستشارين الإيرانيين في العراق قال الحكيم: إن وجود هؤلاء المستشارين جاء بطلب من الحكومة العراقية مشيراً إلي أنهم يلعبون دوراً مهماً ومؤثراً في دعم القوات المسلحة العراقية والبيشمركة والحشد الشعبي.
ولفت إلي أن إيران هي البلد الأول الذي قدم كل الدعم العسكري والأمني للعراق في محاربته لداعش وفتح مخازنه الإستراتيجية أمام العراق وساعد من خلال مستشاريه في هزيمة داعش مشيراً إلي أن دور المستشارين الإيرانيين أثار اعجاب الصديق والعدو.
وقال: لولا الخبرة الإيرانية في مكافحة الإرهاب التي إنتقلت إلي العراق عبر المستشارين العسكريين فإننا كنا سنتحمل بالتأكيد المزيد من الدماء والخسائر في محاربتنا للإرهاب./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ مايو ٢٠١٧ - ١٨:٤٥
قال عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم حول الإجتماع المسمي بـ 'العربي الإسلامي الأمريكي' المزمع عقده في 21 مايو بالسعودية والتصريحات الطائفية التي أطلقها المسؤولون السعوديون" اعتقد إن علي دول المنطقة وبدل من التخندق أمام بعضها البعض أن تسعي إلي تعزيز الوحدة وإيجاد حلول سياسية وتفاهمات فيما بينها معتبراً إن الحقائق الجغرافية السياسية للمنطقة لا يمكن تجاوزها".