وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبداللهيان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية استقبل امس الاربعاء سفير الصين بطهران "بانغ سن"، وبحث معه العلاقات الثنائية بين طهران وبكين وآليات تطويرها وتنميتها.
وفي مستهل اللقاء اشار امير عبداللهيان الى الوتيرة المتنامية للعلاقات بين الصين وايران في شتى المجالات، وقال: بلا شك فان تعزيز الروابط البرلمانية سيساهم في تسهيل وتسريع مجالات التعاون الثنائي.
وفي سياق منفصل تطرق امير عبداللهيان الى التطورات في منطقة غرب آسيا، وقال: ان مفاوضات آستانا تعتبر خطوة الى الامام، لكن مازالت هناك هواجس حول فشل وقف اطلاق النار في سوريا وخطة آستانا للسلام لان الارهابيين يعارضون السلام.
كما اشار الى محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم من قبل النظام البحريني وتجريد هذا العالم الاسلامي البارز من جنسيته بشكل غير قانوني، مضيفا: لو تم اتخاذ اجراء ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم، فان الحكومة البحرينية لن تتمكن من تحمل تداعياتها لان هذا العالم الديني الكبير ينتمي الى العالم الاسلامي.
وتابع قائلا: ان تطورات المنطقة تشير الى ان الاساليب العسكرية والامنية الخاطئة لن تساعد في حل مشاكل المنطقة المعقدة ، كما انه لا يوجد سبيل امام البحرين سوى الحل السياسي على غرار سوريا واليمن.
واثنى امير عبداللهيان على تقارب مواقف طهران وموسكو وبكين في تعزيز ايجادحلول سياسية للازمات الراهنة.
واكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، ان ادعاء السعودية بنقل الاسلحة من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى اليمن بانه ادعاء لاأساس له من الصحة بتاتا، وقال: ان السعودية في ظل العدوان على اليمن قد ساعدت في نشر الارهاب في المنطقة، وحاليا فان المياه الدولية تتعرض للتهديد من قبل الجماعات الارهابية المتواجدة في جنوب اليمن.
من جانبه اعرب السفير الصيني بطهران "بانغ سن" استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع ايران على جميع الاصعدة، لافتا الى تطابق مواقف البلدين حيال القضايا المختلفة.
واعتبر امير حسين عبداللهيانانتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية بانها خطوة ايجابية ، وقال: ان هذا الانتخاب من شأنه ان يشكل فرصة لازالة التوترات بين الكوريتين، كما ان الصين ترغب بالقيام بدور في حل هذه القضية./انتهى/