٠١‏/٠٨‏/٢٠١٦، ١١:٣٣ ص

عبداللهيان : مشاركة السعودية في مؤتمر زمرة المنافقين، اجراء ضد المصالح الوطنية الايرانية

عبداللهيان :  مشاركة السعودية في مؤتمر زمرة المنافقين، اجراء ضد المصالح الوطنية الايرانية

اعتبر مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية ، حسين امير عبداللهيان ، مشاركة السعودية في مؤتمر زمرة المنافقين في باريس بانه اجراء ضد المصالح الوطنية الايرانية ، كما انتقد لقاء رئيس السلطة الفلسطينية مع زعيمة هذه الزمرة الارهابية.

وقال عبداللهيان في مقابلة مع التلفزيون الايراني حول العلاقات بين طهران والرياض : سعينا دوما الى التزام ضبط النفس ، وفي الحقيقة فان الازمة الجادة هي داخل النظام السعودي.
واعتبر مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية ، العدوان السعودي على اليمن خطأ استراتيجيا.
وتابع قائلا : ان اعدام الشيخ النمر كان مخططا معد له سلفا من السعودية وعن قصد.
وانتقد مشاركة السعودية في مؤتمر زمرة مجاهدي "خلق" الارهابية في باريس ، واكد انه اجراء ضد المصالح الوطنية الايرانية  ، وقال : ان قسما من اسباب هذه التصرفات يعود الى ان السعوديين يحاولون الايحاء بوجود عدو مفترض للتغطية على الازمة الداخلية داخل نظام الحكم السعودي.
ورأى عبداللهيان ، ان سياسة الحكام الجدد للسعودية لاتختلف مع سياسة الحكام السابقين سوى بالاساليب.
وحول لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع زعيمة زمرة المنافقين الارهابية في باريس ، قال عبداللهيان : ان ابو مازن طلب عدة مرات زيارة ايران لكن كانت هناك انتقادات لبعض اجراءاته وتصريحاته وقد تم ابلاغه بها ، وقلنا ان الرأي العام الايراني يرفض تصرفاته.
وحول الاوضاع في السعودية قال مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية : ان السعودية عما كانت عليه قبل 10 سنوات فهي تواجه حاليا تحديات داخلية واخفاقات متعددة ، وتمتلك فقط قدرة على التخريب وليس قدرة على البناء.
وحول التطورات في العراق ، اعرب عبداللهيان عن تفاؤله ازاء هذه التطورات ومستقبل العراق ، لان الحكومة القانونية والحشد الشعبي والجيش العراق يعملون بشكل منسق في محاربة الارهاب.
واضاف : ان احد المخاوف فيما يتعلق بالعراق هو الاعيب الاميركيين في العراق.
واشار الى ان امريكا اضطرت رغما عنها على سحب قواتها من العراق عام 2011 ، وقال : ان امريكا ارادت ابقاء قسم من قواتها في العراق لكن حنكة مراجع الدين والمسؤولين العراقيين ادى الى رحيل القوات الامريكية من العراق.
واشار عبداللهيان الى منذ اعادة افتتاح السفارة السعودية في العراق وادت التحركات لتأجيج الصراع بين الشيعة والسنة والاكراد.
واردف يقول ، ان الانتصارات التي حققها العراق وخاصة في الفلوجة تبين ان الاوضاع تتجه نحو الاحسن لكن يجب مراقبة مخططات الامريكان وتدخلات السعودية.
وحول تطورات اليمن اوضح مستشار رئيس مجلس الشورى السالامي للشؤون الدولية ان السعودية وبعد 16 شهرا من العدوان على اليمن اضطرت الى القبول بالحل السياسي.
واشار الى ان السعودية كانت تريد القضاء على حركة انصار الله ولكن هذه الحركة تعتبر حاليا اهم جماعة في اليمن تنفاوض مع الجماعات المدعومة من الرياض ولها دور حاسم وتنتهج سياسة منطقية.
وتابع عبداللهيان : ان السعوديين اثبتوا انهم لحد الآن ان تصرفاتهم تسودها الاثارة والعواطف والغرور والتكبر وانفاق الاموال بدلا من الحكمة والعقلانية والحنكة ، ونأمل ان يتم اصلاح هذا السلوك.
وحول مستجدات الاوضاع في البحرين ، قال عبداللهيان : ان السلطات البحرينية تسعى الى اظهار ان الاوضاع عادية في هذا البلد لكن بين الحين والآخر تتخذ قرارات تدل على ان الاوضاع غير عادية في البحرين وهناك هوة بين الشعب والحكومة.
واعتبر اعتقال الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة التي تنتهج اسلوبا ديمقراطيا في المطالبة بحقو ق الشعب ، بانه مؤشر على حدة الازمة في البحرين وعدم منطقية تصرفات نظام آل خليفة.
وارف قائلا : ان سحب جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم والذي يعود تاريخ وجوده في البحرين اقدم من تواجد الشيخ حمد ملك البحرين ، يدل على ان هذه الازمة مستمرة.
واعتبر عبداللهيان انه مالم يتم انهاء التدخلات السعودية العسكرية والامنية في البحرين واجراء الحوار الوطني الشامل المبني على الحقائق الراهنة على الساحة البحرينية فانه من الصعوبة تصور استقرار الاوضاع في هذا البلد.
وحول تغيير منصبه من مساعد وزير الخارجية الايراني الى مستشار لرئيس مجلس الشورى السلامي للشؤون الدولية ، اكد عبداللهيان ان السياسات الخارجية للجمهرية الاسلامية الايرانية لها مبادئ ثابتة.
وقال : ان هذه السياسات يتم دراستها من قبل المجلس الاعلى للامن القومي ، ويجري ابلاغها الى الاجهزة المختلفة ومن بينها وزارة الخارجية.
واكد عبداللهيان ان وزارة الخارجية الايرانية تتابع السياسات المبدئية التي تقررها الدولة على اعلى المستويات./انتهى/

رمز الخبر 1864253

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha