وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله القى كلمةً في الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مصطفى بدر الدين مؤكداً إن ن الجدار الذي تقيمه إسرائيل على الحدود مع لبنان دليل على هزيمتها، مؤكدًا أن "تل أبيب"، اكتشفت بسرعة أن إجراءاتهم ومخابراتهم هشة ولذلك سارعت إلى بناء هذا الجدار على الحدود.
ونوه الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى إن دلالات تشييد هذا الجدار على الحدود "اللبنانية- الفلسطينية"، هو اعتراف إسرائيل بهزيمة مشاريعها وأطماعها في المنطقة واعتراف بسقوط مشروع إسرائيل الكبرى، موضحا أن كل الأحداث أثبتت أن إسرائيل ضعيفة، قائلا إنها كبيت العنكبوت وأنها من فولاذ فقط بعيون الضعفاء والخائفين.
وتطرق السيد نصر الله إلى محادثات آستانا موضحاً إن هناك د ثلاث دول ضامنة وهي روسيا وإيران وتركيا، قائلاً: الآن لا أعرف هذا المشروع إلى أين سوف يصل، لكن بالنسبة لنا إضافة إلى أننا في هذا النوع من المسائل نقف خلف القيادة السورية، نرى بأن أي فرصة لحقن الدماء في سوريا، وأي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا، وأي فرصة لتلاقي الناس في سوريا، هي فرصة إيجابية يجب إغتنامها، هذا بالمبدأ بالنسبة لنا، وهذا لا يتنافى على الإطلاق مع الهدف الذي ذهبنا إليه إلى سوريا.
وقدر السيد نصر الله في كلمته صمود الاسرى في سجون العدو الاسرائيلي الذين يضربون عن الطعام لليوم 25 على التوالي، مديناً كل هذا الصمت العربي والدولي بينما الشعب الفلسطيني يضحي في كل الساحات.
وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان معتبراً إن مشكلة النظام السعودي مع إيران أن إيران تنتظر الإمام المهدي، منوهاً إلى أن حتى العلماء في السعودية يعرفون أن الإمام المهدي الذي ينتظره المسلمون جميعاً سيخرج من مكة، وليس من طهران، ولا من بغداد ولا من دمشق، ولا من بيروت، فضلاً عن الضاحية الجنوبية يعني، سيخرج من مكة. /انتهى/.