وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الامين العام لحزب الله بارك في الاحتفال التكريمي لمؤسسة الجرحى بيوم الجريح، للمسلمين مناسبات شهر شعبان، قائلا: نحن نفتخر بجرحانا وثباتهم وصبرهم ونعرف ان عددًا مهنم وفقهم الله فيما بعد للشهادة وشدد على ضرورة تحمل المسؤوليات الجسام التي قدم فيها هذا الكم الهائل من التضحيات.
وفي مستهل كلمته قال السيد حسن نصرالله "اتوجه بالتهنئة والتبريك لجميع العمال لا سيما عمال لبنان، وجرت العادة ان يحتفل العمال ويجتمعوا ليطالبوا بحقوقهم ويذكروا الدولة بمطالبهم، ولكن للاسف يجب الحديث عن البطالة في لبنان ودول المنطقة، واريد ان الفت الى ان البطالة من اخطر المشاكل التي لا تتحمل تأجيل والتي يجب النظر لها كأولية ".
وأشار نصرالله الى ما شهدته الحدود اللبنانية في الآونة الأخيرة وقال "ما حصل على الحدود من الانجازات التي تسجل للمجاهدين كنجاح كما في مسألة التحرير لمعادل الجيش والشعب والمقاومة، بمعزل كل القرارات المعترضة والمهم العمل والجدوى والنتائج التي يلمسها الناس على امتداد الحدود من الجنوب الى البقاع الى كل لبنان ".
وأضاف " ببركة تضحيات المجاهدين ايضا تشهد الحدود اللبنانية السورية تغيرات جذرية بعد اخلاء المسلحين من مضايا والزبداني وغيرها من المدن، ونستطيع ان نقول ان الحدود اللبنانية من الجنوب الى البقاع الى الشمال بإستثناء جرود عرسال خرجت من دائرة التهديد العسكري".
وعلى صعيد آخر أشار قائد المقاومة الاسلامية في لبنان الى التضحيات التي تبذل في وجه الكيان الصهيوني وقال أن "التضحيات في وجه اسرائيل ادت الى تحرير الارض والاسرى والى الامن والاستقرار في قرى الجنوب والبقاع الغربي خاصة للقرى التي عانت منذ عام 1984، وكل ما نتحدث عنه من انجازات في مواجهة الاحتلال ما كان ليكون لولا تضحيات المجاهدين.
أيد سماحة الامين العام الخطوة التي يقوموا بها الاسرى الفلسطينيين وقال نحن نؤيد ونتضامن ونعبر عن مساندتنا للخطوة الجبارة التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون، معتبراً ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام خطوة جهادية مقاومة جبارة ومحقة من اجل تحقيق المطالب.
واوضح سماحته ان الاستخفاف الاسرائيلي بإضراب الاسرى متوقع لكن المستغرب هو صمت العامل العربي الرسمي والشعبي، لافتاً الى انه لو كان اضراب الاسرى جرى في بلد غير حليف او بلد تابع لأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.
كما لفت السيد نصر الله الى ان هناك فضائيات عربية تساند حاليًا داعش في وجه القوات العراقية لان الهدف الحاق العراق بالمشهد الاميركي
اعتبر السيد نصرالله انه رغم اعتراف الامم المتحدة بموت ملايين اليمنيين جوعا ومعرفتها بأن السعودية هي المرتكبة لا أحد يتجرأ على قول كلمة حق لافتاً الى ان مجزرة حي الراشدين في سوريا رغم فظاعتها لم تحرك ضمائر العالم في وقت تأهب هذا العالم في حادثة خان شيخون رغم عدم وجود دليل، مؤكداً ان الاميركيون لا يقبلون بلجنة تحقيق لإدانة ما حصل في خان شيخون.
واشار الامين العام لحزب الله الى انه لا يجب ان نتوقع من هذا المجتمع الدولي عدلا ولا انصافا ولا احقاقا للحق، قائلاً اذا كان لبنان ينعم بالحرية والكرامة والامان فبفضل نفوسكم الابية ودماء اجسادكم التي نزفت على تراب هذا البلد
واوضح ان رهاننا على حضورنا في الساحات والميادين وقوتنا، مؤكداً اننا نحن نعيش في عالم الذئاب، ويجب ان نكون اقوياء ليحترمنا العالم وإلا سيأكلنا اذا كنا ضعفاء./انتهى/
تعليقك