وتم توقيف الزفزافي مع آخرين بتهمة "ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة"، وقد زاد ذلك في وتيرة الاحتجاجات، للمطالبة بإطلاق صراحه.
وتكتمت وسائل الإعلام الرسمية والمسؤولون السياسيون إلى حد كبير بشأن تلك الأحداث التي تعيشها الحسيمة، لكن الفروع المحلية لثلاثة أحزاب بينها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أصدرت بيانا مشتركا حذرت فيه من "خطورة الوضع" وانتقدت رد السلطات.
من جانبه، قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الخميس الأول من يونيو/حزيران، إن قضية الحسيمة "دائما حاضرة عندنا في الحكومة، وكذا عدد من مناطق المغرب"، مشددا على أن الحكومة حريصة على تتبع "الملف التنموي للمنطقة والمشاريع التي يجري إنجازها وتنزيلها"./انتهى/
المصدر: روسيا اليوم