وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وبمناسبة احياء الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (ره) فقد أقامت جامعة يريفان الحكومية مؤتمرا حول "دراسة وجهات نظر وأفكار الإمام الخميني(قدس)" وقد حضر هذا المؤتمر "مساعد الأسقف الأعظم للأرامنة في العالم" ومستشار الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية "مجيد مشكي" في يريفان ونخبة من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية.
وفي مستهل هذا المؤتمر الذي اقيم بالتعاون مع الملحق الثقافي الإيراني شدد رئيس كرسي الدراسات الإيرانية في يريفان "وسكانيان" أن أفكار مؤسس الثورة الإسلامية قد أدت إلى خلق إيران جديدة حيث أن الاستقرار والثبات الموجود في إيران مرهون بالأفكار السامية للإمام الخميني.
وبدوره اعتبر المطران ناتان هوانيسيان أن شخصية الإمام الخميني تتصف على أنها شخصية تتجاوز اختلاف الاديان والاوطان مؤكدا أن الإمام لم يكن زعيما روحيا لإيران وحدها بل كان شخصية ترتتسم القيم والمباديء الإنسانية بها.
وأوضح قائلا : بفضل الحياة الإنسانية وصل البشر إلى الهدوء والسعادة وإن أفكار الإمام هي التي جعلته خالدا وحيا.
وأضاف : على الرغم من أننا نقوم بإحياء الذكرى الثامنة والعشرين لمؤسس الثورة الإسلامية لكنه في واقع الأمر أمام شخص حي إذ إن عقائده الإنسانية خالدة إلى الأبد.
هذا وقد تساءل مستشار الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية ما هو سر الاقتدار والأمن والهدوء الذي تنعم به إيران بعد الثورة الإسلامية مشيرا إلى أفكار الإمام ودورها في رسم خارطة الطريق لإيران معتبرا في نفس الوقت أن الدعوة المعنوية وتأسيس نظام ديمقراطي ديني هما المكونان الأساسيان لأفكار الإمام الراحل (قدس) مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية.
ولفت مشكي إلى العقوبات وخصومة القوى العظمى للثورة الإسلامية الإيرانية وقال إن سبب مقاومة وتقدم إيران يعود إلى مسار أفكار الإمام الراحل حيث عملت من اجل حماية البلاد وتعزيزها على الإطلاق من خلال بذل أقصى درجات الحرص./انتهى/