وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي أشار في رسالة له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" أن العمليات الارهابية المجرمة التي أودت بحياة عدد من الايرانيين في مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الإمام الخميني (ره) تستدعي لتحكيم الوحدة الوطنية ووقوف الشعب صفاً واحداً في وجه الإرهاب.
وأضاف رحماني فضلي إن العمل الإرهابي الذي تعرضت له طهران لم يتمكن من تحقيق هدفه في الاخلال بالأمن اوالاستقرار بعد الملحمة الكبيرة التي شهدتها ايران في الانتخابات، منوهاً إلى إن العمليات الإرهابية زادت من وحدة الشعب الايراني وتماسكه في وجه الإرهاب.
وتابع وزير الداخلية أن الشعب الايراني دفع مراراً خلال تاريخه ثمن الاستقلال والحرية مدافعاً عن ثورته، وتمكن من جني ثمار جهوده في تمكين الأمن في منطقة تغلي بالأزمات والإرهاب.
وشدد رحماني فضلي على أن الهجومين الإرهابيين على طهران سيزيدان من العزم والإرادة في محاربة الإرهاب في المنطقة واقتلاع العنف والتطرف من جذوره.
وأعرب رحماني فضلي عن تعازيه لأسر الشهداء والشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، سائلاً المولى عزوجل الصبر والسلوان للجميع ومؤكداً أن القوة الأمنية لن يهدأ لها بال حتى تجتث جذور الإرهاب. /انتهى/.