استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ محمد صالح الموعد في حديث لوكالة مهر للأنباء الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة طهرات يوم أمس الاربعاء، متقدماً بأحر التعازي لايران والشعب الايراني سائلاً المولى عزوجل أن يشفي الجرحى ويرحم الشهداء وأن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين والقتلى الذي لا يحترمو إي دين وإيّ إنسانية.
وأوضح الشيخ محمد الموعد أن نجاح ايران الذي حققته في المنطقة من أجل تماسكها وعدم تقسيمها، هو السبب في هذه الهجوم الإرهابي عليه، موضحاً أن ايران تمكنت من خلال تضحياتها التي قدمتها من التصدي لتقسيم المنطقة والوصول إلى نجاحات في العراق وسوريا، الأمر الذي يصب في مصلحة المنطقة ويبعد عنها شبح التقسيم، منوهاً إلى أن دعم المقاومة في فلسطين ضد العدو الصهيوني ومكافحة الإرهاب، دفع أعداء ايران للانتقام منها وإلحاق الضرر بها، ولكن هذه العمليات لن تثبط من عزيمة المقاومين.
واعتبر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين أن العمل الإرهابي الذي شهدته ايران طبيعي بالمقارنة مع حدودها الواسعة ومع متغيرات المنطقة وأزماتها وما يدور اليوم في دول الخليج بين قطر والسعودية، مضيفاً أنه من الممكن أن يكون هناك ردات فعل ورسائل إلى ايران لثنيها عن دعم المظلومين والتصدي للإرهاب.
وشدد الشيخ موعد على إن ما حدث في طهران هو ردة فعل الجبناء على الانجازات التي حققتها ايران من انتصارات في المنطقة وما الحقته من خسائر بهم وبمن يدعمهم ويقدم لهم المساعدات، مضيفاً أن كل هذا لن يحبط من عزم ايران على مكافحة الإرهاب والتصدي لمن جاء بالإرهاب للمنطقة لتقسيم المسلمين وتكفيرهم ومن يعمل لصالح الغرب وامريكا واعداء الأمة من صهاينة. /انتهى/.
أجرى الحوار: محمد فاطمي زاده
تعليقك