وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة شدد خلال تصريح له اليوم على ان استراتيجية جمهورية إيران الإسلامية لا ترتكز على سياسة الحرب ومهاجمة الآخر بل تسعى الى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وبدول غرب آسيا.
واضاف اللواء صفوي اليوم الاحد في اجتماع للكوادر وطلاب معهد الشهيد مدرس التابع للقوات البرية للحرس الثوري، انه وعلى اساس هذه الاستراتيجية فان الجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت بمكافحة حقيقية للارهاب.
وصرح بان الامريكيين ادركوا جيدا خاصة في مجال الاستشارات العسكرية الايرانية في العراق وسوريا، القوة العملانية والاستخباراتية للحرس الثوري، وتكبدوا هزائم فادحة من ايران.
وفيما يتعلق باهداف اميركا الاستراتيجية في تصعيد التوتر في منطقة جنوب غرب آسيا ودور اللاعبين الاقليمين، قال اللواء صفوي ان السعودية وبعض الدول العربية في المنطقة باتت العوبة بيد الولايات المتحدة الامريكية ، والتوترات المخطط لها سلفا في المنطقة، ستفضي الى استغلال امريكا لموارد الدول العربية والاسلامية وبيعها المزيد من الاسلحة .
وفي معرض شرحه للاوضاع السياسية في السعودية، قال اللواء صفوي ان النظام الحاكم على السعودية نظام قبلي، وهذا البلد يفتقد للبرلمان والدستور ولايحق للشعب السعودي تقرير مصيره بنفسه، والمشاركة الشعبية في الشؤون السياسية معدومة حتى على أقل المستويات، وهذا البلد يواجه تحديات كبيرة في داخله.
واضاف مستشار القائد العام للقوات المسلحة، ان بعض الدول العربية بمافيها السعودية ، ليس لديها خطوط عريضة واستراتيجيات مبدئية وصحيحة في استخدام الاسلحة التي تقتنيها، وانما تسعى الى تسعير التوترات الإقليمية ، وهذه التوترات تؤدي الى ضياع موارد الدول الاسلامية لاسيما اشعال فتيل االخلافات بين الدول الاسلامية ، هذه الموارد التي يجب ان تستخدم في تطوير وتنمية الدول الاسلامية ، للأسف توظف لقتل المسلمين./انتهى/