وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي صرح في مؤتمر صحفي حول الاجتماع العالمي لمحبي أهل البيت (ع) أن أعداء المنطقة يحاولون التفريق بين المسلمين في المنطقة والعلاج الوحيد لمواجهتهم هو الوحدة.
وأوضح ولايتي أن الاجتماع العالمي لمحبي أهل البيت (ع) يضم 500 شخص من علماء الشيعة من 94 دولة و250 شخص من علماء الشيعة والسنة داخل ايران حيث ستضمن برنامج الاجتماع عرض عدد من الكتب والمقالات التي تؤكد على الوحدة الاسلاميةواعتبار أهل البيت حلقة الوصل بين المسلمين.
وتطرق ولايتي إلى زيارته إلى سوريا ولبنان موضحاً أنه التقى عدد من اتحاد علماء المقاومة إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية في البلدين، مردفاً أنه تم الاتفاق على تأسيس فروع للجامعة "آزاد" الاسلامية في لبنان وسوريا إلى جانب اتفاقيات أخرى لرفع السوية العلمية لجامعة حلب.
واعتبر ولايتي استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جاءت تحت الضغط وباملاء سعودي بشكل كامل، موضحاً أن السعودية لم تنجح بتقسيم العراق وسوريا ولهذا ركزت على لبنان.
ونفى ادعاءات رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري بالطلب منه خلال لقائهما في بيروت، عدم تدخل إيران في شؤون لبنان الداخلية، مشيرا الى ان هذا الكلام لم يحصل أبداً، وهو عبارة عن إملاءات سعودية، مضيفا ان الحريري اعلن في اللقاء الذی جرى فی بیروت الاستعداد للوساطة بین ایران والسعودیة.
ولفت الى أن المباحثات مع الحريري لم تجر في اجواء غیر ودیة ولم تكن هناك اي مشاحنات كما قیل لاحقا وكما یحاول ان یوحي الیه السعودیون وكل من لا یرید الهدوء للبنان ولا یطیق العلاقات الاستراتیجیة بین البلدین
وأردف مستشار قائد الثورة الاسلامية تعليقاً على المستجدات الأخيرة في الساحة السورية، قائلا أن الرقة مدينة سورية والجميع يعرفون ذلك، مؤكداً أن الرقة ستعود إلى سوريا.
واعتبر ولايتي أن دول العراق وسوريا وتركيا وايران ولبنان تجمعها اواصر الأخوة وجميعهم ضد امريكا، مؤكداً أن امريكا ستُطرَد من المنطقة قريباً.
ورأى ولايتي أن السعودية لا تمثل الدول العربية لتتكلم بالنيابة عنها، والتواجد الايراني في العراق وسوريا قانوني وجاء بطلب رسمي وبهدف التشاور.
وأوضح ولايتي أن ايران ليس لديها اي مشكلة في المحادثات لكن ذلك لا يعني تأييدها لظلم السعوديين ضد الدول العربية وغير العربية، فالمحادثات لا تعني دعم الإرهاب. /انتهى/.
تعليقك