أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "إسماعيل رضوان" أن الشعب الفلسطيني لن يصمت طويلا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المسجد الأقصى مشددا على أن هذه الاعتداءات وهذه الجرائم لن تمر دون حساب وسياتي اليوم الذي تقطع فيه اليد الصهيونية.

وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "إسماعيل رضوان" خلال حديث مع وكالة مهر للأنباء أن الاحتلال الصهيوني أقدم على جريمة كبرى جديدة وذلك بمنع الصلاة والأذان داخل المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول إليه وإقامة صلاة الجمعة وذلك لأول مرة منذ خمسين عاما أي منذ عام 1967 ،لافتا الى ان هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال تضاف إلى سجل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدساته مما يدلل على ان الاحتلال يمثل خطرا على المبادئ والعقيدة والقيم والاخلاقيات ويمثل خطرا على مقدسات الشعب الفلسطيني وعلى الإنسانية مضيفا ان هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال تاتي في سياق الاستمرار في تهويد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

وجاء الحوار مع القيادي في حركة حماس الإسلامية كالتالي :

س : كيف تقيم حصار وإغلاق مسجد الأقصى ، ,بعد خمسين سنة ما هي خطط الصهاينة لتقسيم وتهويد القدس ولماذا تراجع الصهاينة عن هذه الخطوة ؟

ج : الاحتلال الصهيوني أقدم على جريمة كبرى جديدة وذلك بمنع الصلاة والأذان داخل المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول إليه وإقامة صلاة الجمعة ولأول مرة منذ خمسين عاما أي منذ عام 1967 ، هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال تضاف إلى سجل جرائمه ضد شعبنا وضد مقدساتنا وهذا يدل على ان الاحتلال يمثل خطرا على المبادئ والعقيدة والقيم والاخلاقيات ويمثل خطرا على مقدسات شعبنا الفلسطيني ويمثل خطرا على الإنسانية وهذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال تاتي في سياق الاستمرار في تهويد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة والاحتلال يهدف الى التقسيم الزماني والمكاني للعبادة وبسط سيطرته وسلطته على المسجد الأقصى ويهدف الى الوصول لهدم المسجد واقامة ما يسمى بهيكل سليمان المزعوم على أنقاضه ونحن إزاء هذه الجرائم شعبنا الفلسطيني يقف في طليعة الأمة دفاعا عن أولى القبلتين وثاني المسجدين ومن اجل ذلك يقف شعبنا دائما دفاعا عن المقدسات والعقيدة وكرامة الأمة وبالأمس العدو الصهيوني اعتدى على المصلين الذين يصلون على أبواب المسجد الأقصى وباب الأسباط واعتدى على الشيخ الكبير عكرمة صبري في محاولة لبسط سيطرته وهيمنته على المسجد الأقصى ولتغيير الواقع الحقيقي لهذا المسجد وتبعيه وسيادته لأمتنا العربية والإسلامية ولأبناء شعبنا الفلسطيني ، ونحن نقول لهذا المحتل الذي ارتكب هذه الجريمة ضد أقصانا لن نصمت طويلا على هذه الجريمة ولن تمر هذه الاعتداءات وهذه الجرائم دون حساب وسياتي اليوم الذي تقطع فيه اليد الصهيونية الإجرامية العنصرية الهمجية التي تمثل خطرا على الإنسانية والاحتلال الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات جرائمه ضد أقصانا وضد أبناء شعبنا الفلسطيني. والأمة العربية والإسلامية مدعوة إلى القيام بمهامتها وواجباتها اتجاه حماية المسجد الأقصى لأنه يمثل عقيدة في الضمير والقبلة الأولى وثاني المسجدين ونصر النبي الأعظم (ص) ولابد من دعم صمود المقدسيين ودعم المقاومة الفلسطينية على ارض فلسطين لمجابهة ومواجهة هذا السرطان الصهيوني الذي يمثل خطرا على الأمة قاطبة.

س : ما أهمية العمليات الاستشهادية في باحة المسجد الأقصى في ظل الظروف الأمنية؟ برايك هل هي مؤشر للانتفاضة ضد العدو والتاكيد على خيار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير القدس ؟

ج : نعم لقد جاءت هذه العملية البطولية النوعية التي قام بها ثلاثة من الشبان الفلسطينيين وأبناء شعبنا ضد الاحتلال. وجاءت لتؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الأرض الفلسطينية وجاءت هذه العملية النوعية لتمثل ردا عمليا على جرائم الاحتلال وجاءت في سياق الرد الطبيعي على اقصانا وابناء الشعب الفلسطيني حيث يؤكدون ان الطريق الاقصر والاقرب لتحرير الاقصى انما هو العمليات البطولية والعمليات الاستشهادية ضد هذا الاحتلال وان هذا الاحتلال لا يؤمن الا بلغة القوة ولغة المقاومة وهذا يدلل على ان الانتفاضة لازالت مستمرة وان شعبنا قادر على الابداعات البطولية وابداعات المقاومة ضد هذا الاحتلال الغاشم الصهيوني العنصري الذي يمثل خطرا على الإنسانية.

س : ما هو رأيكم تجاه صمت المحافل العربية والاسلامية حول انحصار المسجد الأقصى المبارك ؟ وبرأيكم كيف يمكن للعلماء والشعوب الاسلامية ان يساعدوا فلسطين والمسجد الأقصى وما هو دورهم في الضغط على الحكومات الإسلامية لمساعدة فلسطين؟

ج : نحن نستهجن الصمت العربي والإسلامي إلا ما رحم ربي من هذا الصمت تجاه الممارسات الصهيونية ضد المسجد الاقصى بحيث لم تحرك الأمة الإسلامية ساكنا للدفاع عن المسجد الاقصى أولى القبلتين ، الأمة مدعوة للقيام بمهاماتها وواجبتها لان الاقصى انما هو لكل عربي ولكل مسلم ومن هنا نحن اذ نالم وناسف لهذا الصمت وعدم الحراك للدفاع عن المسجد الأقصى نقول لمن يتحرك ويهرول مع الكيان الغاشم وينسق معه انما يعطيه غطاء شرعيا لممارساته وجرائمه ويجرئ الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد اقصانا وضد شعبنا الفلسطيني .

س : ماهو رايكم حول تصريحات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بتشكيل حشد إسلامي لتحرير القدس وايضا ما قاله الدكتور محمود الزهار في تشكيل فيلق لتحرير القدس؟

ج : نحن نؤكد على ضرورة حشد طاقات الأمة وتشكيل جيش القدس ، جيش الأقصى ، جيش تحرير فلسطين، هذا الجيش الذي يجب ان تنطوي تحته كل معالم الأمة لأن المعركة الحقيقية هي مع الاحتلال الصهيوني ولان البوصلة هي تجاه المسجد الأقصى ولأن العدو المركزي لهذه الأمة هو الاحتلال الصهيوني فنحن نقول ان هذا الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة ولذلك لابد من تشكيل جيش القدس وجيش الأقصى وجيش تحرير فلسطين ليقوم بواجبه تجاه تحرير اقصانا واسرانا من العدو./انتهى/

اجرى الحوار: محمد فاطمي زاده

سمات