وطالبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي باستدعاء السفير الأميركي وتسليمه مذكرة احتجاج لاستهداف كتائب سيد الشهداء.
وذكرت كتائب سيد الشهداء في بيان لها انه “بعدَ أنْ أعْلنتْ قواتُ الطّاغوتِ الأميركيةِ أنَّ الحدودَ العراقيّةَ السّوريّةَ خطً أحمر لَاْ يجبُ لقواتِ الحشدِ الشّعبيّ أو غيرهُ الاقترابَ مِنهُ قامتْ هذهِ القواتُ الآثمةُ صباحَ يومِ الاِثنينِ المُوافقِ 7 – 8 – 2017 بقصفٍ شديدٍ لمواقعِ مجاهدِي كتائبِ سيّدِ الشّهداءِ فِيْ خطِ هذهِ الحدودِ وفِي الجهةِ المُقابلةِ لعكاشات، الأمرُ الذّي أدَى إِلى سقوطِ أعدادٍ كبيرةٍ مِنَ الشّهداءِ والجرحَى، وذلكَ لاِستعمالهِمِ الذّخيرةَ الذّكيةَ”.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تعليقه على هذا الاستهداف، إن قوات التحالف الدولي لا تملك الصلاحيات لتنفيذ ضربات جوية من دون موافقة الحكومة في بغداد مؤكداً أن لا خطوط حمراء أمام القوات العراقية داخل حدود البلاد.
المصدر: وكالات