وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الخبير السياسي الدكتور صادق ملكي أن الزيارة الأخيرة التي قام بها اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الايرانية إلى تركيا ولقائه عددا من المسؤولين الأتراك بما فيهم الرئيس اردوغان تعتبر نقطة إيجابية في العلاقات بين طهران وأنقرة وهامة للغاية لكن لا يجب تصويرها أكثر من حجمها الحقيقي.
وعن الجدار الذي قامت تركيا ببنائه على الحدود مع الجمهورية الاسلامية الايرانية قال ملكي أن هذه الخطوة من قبل الجانب التركي لا تعد خطوة ودية ومن يعتقد غير ذلك عليه أن يعيد النظر في ما يعتقد به وقال أن بدأ تركيا بالتزامن من زيارة اللواء باقري بانشاء هذا الجدار قد يراد منه منع ايران من ردة فعل ضد هذا القرار التركي.
وأوضح الخبير في شؤون الشرق الأوسط أن تركيا قد تريد من بناء هذا الجدار أن توهم وتدعي أن ايران غير قادرة على ضبط حدودها.
وتابع الخبير السياسي والمتابع للشؤون الشرق الأوسط صادق ملكي أنه يستبعد تشكيل اتفاق بين ايران وتركية للقيام بعمليات عسكرية مشتركة في المنطقة.
وأضاف أن من أسباب توجه تركيا نحو ايران هو ظهور خطر الأكراد في سوريا وتطورات الملف العراقي وتعارض السياسية التركية مع ما تقوم به الولايات المتحدة في ملف الأكراد./انتهى/