وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي استقبل اليوم عدد من طلبة المدارس والحوزات العلمية في ايران وذلك قبيل انطلاق الفصل الدراسي الجديد لهذه المدارس والحوزات وتحدث في هذا اللقاء عن أهمية العلم والعلماء ودورهم في المجتمع المسلم والملتزم.
وقال قائد الثورة الاسلامية في إشارة منه إلى الآيات القرآنية التي تدل على عدم رضا استياء وغضب الكفار عن نبوغ أبناء المجتمع الإسلامي وأضاف" اذا كان الكفار لم يكونوا في حال غضب عنا فهذا يعني أننا لم نسر في الدرب الصحيح وعلينا أن نشك في جدوى أعمالنا".
وأشار قائد الثورة الى خصائص مرحلة سيادة النظام الاسلامي من اجل القيام بالمهام، مؤكدا ان البشرية اليوم لاسيما اجيال الشباب بحاجة الى خطاب جديد والاسلام يمتلك هذا الخطاب الجديد حول الانسان والمجتمع والسياسة ففي حال وصوله الى مسامع العالم اجمع فبالتأكيد سيجد قبولا واسعاً.
ولفت الإمام علي الخامنئي الى تشكيل نظام اسلامي في ايران وامتيازات هذه المرحلة من اجل اداء المهمة الدينية، قائلا، ان سيادة المناخ الاسلامي على المجتمع احدى تلك الخصائص، بالاضافة الى ذلك يوجد على المستوى العالمي فراغ فكري ناجم عن الاحباط بسب عدم فعالية الافكار الماركسية الليبرالية الامر الذي قد مهد الارضية لاظهار خطابات جديدة حول الفكر الاسلامي.
واضاف، اذا تمكنا من ابلاغ العالم خطابات الاسلام الجديدة والجذابة عن الانسان والمجتمع والسياسة لاسيما ايلاغها الى جيل الشباب بالتأكيد ستلاقي من يتقبلها ويضغي لها.
واعتبر قائد الثورة وجود وسائل اتصال واعلام شاملة من خلال الاجواء الافتراضية "خاصية اخرى من خصائص المرحلة الراهنة لايصال رسالة الاسلام الواهبة للحياة"، قائلا، خاصية اخرى من خصائص المرحلة الراهنة هي كثرة الأسئلة والشبهات في الأذهان حيث أنّ كثرة الأسئلة هذه تساهم في تفعيل الأذهان من أجل العثور على الأجوبة وسوف تمهّد الأرضية لعبور حدود العلم.
واضاف، كما انه لاينبغي ان نقف عند الاسئلة والشبهات، وفي العثور على اجابة يجب البحث عن اجوبة منطقية وصحيحة.
واعتبر قائد الثورة ان الثورة تلغي الانماط القديمة وتخلق انماطا جديدة واستمرار الثورة يعني الحفاظ على الانماط الجديدة./انتهى/