وقال خطيب الجمعة في طهران: "إذا كانت اختيارات المجتمع لقادته صحيحة ، فستؤتي بثمار كثيرة ، مشيرًا إلى أن الجدارة وروح الدين وفلسفة الإمامة والنظام هي من مواصفات الفقيه العادل.
واضاف إن المجتمع الثوري يجب أن يتحلى بالاحسان وأن يتسم أبنائه بالتكاتف والتعاضد في سد حاجاتهم الفكرية والدينية والأخلاقية والسياسية والمادية والاقتصادية وتقديم الاستشارات لبعضهم البعض.
إن تركيز قائد الثورة على جيل الشباب في العقد والأربعين عاما المقبلة من عمر الثورة يتمثل بالاهتمام بالشباب الذين يحتذون به في العلم ، والإحسان والتقوى والاخلاص والحد من الشهوات .
وأشار الى حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي في عقد الثمانينات)، معتبرا أنها جعلت من شبابنا يعشقون الشهادة.
ووصف الصوم بأنه يجعل الإنسان أقرب إلى التقوى ، ويضبط النفس مايمهد الطريق لتربية الذات وترسيخ المعارف الإنسانية ، وهذه الامور تجسد المعايير العقيدية.
تعليقك