صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" ، اليوم الاثنين ، بأن الفوضى تسود المنطقة والعديد من الدول الإسلامية تعاني من التحديات الأمنية والإرهابية، ما أدى إلى تجاهل قضية فلسطين، التي كانت تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي تطرق في كلمة له اليوم إلى سياسات بعض القوى الإقليمية والعالمية المتوهمة التي تسعى من خلال المناورات السياسية الوحي بأن طهران تعاني من العزلة السياسية، حيث تدفع من أجل ذلك مبالغ هائلة.

واضاف ان هذه الدول تحاول تكريس فكرة ان إيران تعيش العزلة بسبب سياساتها في فلسطين وسوريا واليمن والبحرين، ومكافحة الإرهاب،كما انها تسعى لتبين بان دول العالم تعارض ايران في مواقفها واجراءاتها السياسية بالمنطقة. 

كما ذكر لاريجاني أن القضايا الإقليمية تشكل تحديا بالنسبة لكثير من البلدان، قائلا إن التغييرات التي طرأت على الإدارة الأمريكية والبيانات الأخيرة التي أدلى بها ترامب حول الاتفاق النووي ودور إيران كانت تحاول الايحاء بان طهران تعيش العزلة بينما الشعب الإيراني قام بتبديد هذه الأوهام بمشاركته الكثيفة واستقباله الحاشد لانتخابات رئاسة الجمهورية والذي جاء بايعاز وتوجيه من قائد الثورة الإسلامية. 

وأوضح رئيس السلطة التشريعية بأن الوعي السياسي لدى الشعب الإيراني قد فك شفيرة الكثير من القضايا، وقال: إن ترجمة الوعي في ميادين الدبلوماسية يتطلب التعبير عنها باللغة والمنطق وقد ترجم مجلس الشورى الإسلامي في هذا الصدد من خلال اقامة حفل تنصيب الرئيس الإيراني وتوجيه الدعوة الى كبار المسؤولين الحكوميين في البلاد، الإرادة الوطنية في الساحة الدبلوماسية.