قال الرئيس الايراني حسن روحاني أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة بسياسة التهديد والتحقير في تعاملها مع الدول الأخرى لن تجدي نفعا ولن تحقق غاية لها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس حسن روحاني استقبل، اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان حيث أشار الى العلاقات الجيدة والتعاون الجيد بين إيران واليابان على مدى الـ90 سنة المنصرمة وقال: "تطوير الموانئ الجنوبية يمكن أن تعزز العلاقات بشكل مؤثر بين إيران واليابان وكل المنطقة، كما يمكن للمستثمرين اليابانيين الاستثمار في مجال تعزيز الموانئ والسكك الحديدية".

وعلى صعيد آخر شدد على ضرورة عدم السماح بخرق الإتفاق أو إنتهاكه مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية لم تلتزم بتعهداتها بشكل كامل.
وقال إن إيران ووفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل تنفيذ إلتزاماتها الدولية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إفشال أجواء التعاون الدولية من خلال القرارات والتصريحات التي تطلقها.

واشار رئيس الجمهورية الى ان الاميركيين من خلال الادعاءات وسن قوانين يحاولون نسف التعاون الدولي، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تكون مطلقا البادئة بنقض الاتفاق النووي، لكنها ستبدي رد الفعل المطلوب في حالة نقض الطرف الآخر تعهداته.
من جهة اخرى اعتبر الرئيس الايراني: ان الامن والاستقرار في منطقة شرق آسيا يحظيان بأهمية بالغة، معربا عن أمله في ان يؤدي تطوير التعاون بين ايران واليابان الى تعزيز الامن والاستقرار في شرق وغرب آسيا.

من جهته هنأ المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني "ماساهيكو كوموزا" بمناسبة بدء الحكومة الإيرانية الجديدة أعمالها، ورحب بتعزيز العلاقات بين ايران واليابان في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية.

وقال المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني إن الاتفاق النووي يبعث على بث روح الاطمئنان في دول المنطقة، مضيفا: "ايران كانت دائما مساهمة في تثبيت الأمن والاستقرار ونعتقد أن على جميع أطراف الاتفاق النووي الالتزام بتعهداتهم"../انتهى/