وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس روحاني قد استمع لتقرير المبعوث الروسيّ حول آخر تطوّرات المنطقة لا سيّما حول موضوع مكافحة الإرهاب في سوريا، وأكّد الرئيس بعد ذلك على أنّ التّعاون الوثيق بين روسيا وإيران يساهم حتماً في إقتلاع جذوز الإرهاب وإرساء السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف الرئيس روحاني على أن الحل الوحيد في سوريا هو حلّ سياسيّ مشدداً على ضرورة إحترام خيار الشّعب السّوريّ في تحديد مساره وخياراته والحفاظ على وحدة الأراضي السّوريّة.
وأكّد الرئيس الايراني على ضرورة تقديم الدّعم الإنسانيّ للمهجرين والفارين من النزاع المسلّح وأن إيران لن تألو جهدا في هذا المسعى الإنساني.
وفي حين عدّ روحاني الإرهاب خطراً كبيراً في المنطقة، شدّد على أهميّة التعاون الإيراني الروسي لمحاربة آفة الإرهاب والقضاء عليه.
وتابع روحاني مثنياً على تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين لافتا الى أن التعاون بين الدولتين هو لصالح الشعبين ومن أجل إرساء السلام العالميّ.
وأكّد رئيس الجمهوريّة على ضرورة إحترام المعاهدات الدوليّة فيما خص الإتفاق النووي، وأضاف بأن إيران إلتزمت بما نصّ عليه الإتفاق النووي ويجب على الطرف الآخر احترام التزاماته الدوليّة.
وبدوره لفت المبعوث الخاص للرئيس الرّوسي أن روسيا تمتلك موقفا ثابتا فيما خص الإتفاق النووي وتشدّد على ضرورة تنفيذ المعاهدات الدوليّة./انتهی/
تعليقك