أصدر الحرس الثوري بياناً استنكر فيه بشدة الجرائم التي تمارس بحق مسلمي بورما معتبراً ان ايصال نداء مظلوميتهم مسؤولية خطيرة تقع على عاتق الأمة الإسلامية والمؤسسات الدولية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الحرس الثوري الايراني أصدر بياناً جاء فيه: ان الجرائم الرهيبة التي تمارسها المجموعات البوذية المتطرفة بحق مسلمي الروهينغا والتي دخلت منذ الاسبوع الماضي الى مرحلة خطيرة لترسم مصيرا مريرا لمسلمي هذا البلد، تنم عن وجود مؤامرة مخططة ضد الإسلام من شأنها ان تؤدي الى ابادة جماعية اخرى في تاريخ الانسانية ان لم يتم وقفها.

وأضاف البيان ان هذه الأحداث الفظيعة التي أسفرت عن تشريد اكثر من مئة الف شخص وقتل ما لايقل عن 400 مسلم مظلوم واعزل في ميانمار وأثارت غضب العالم الإسلامي من شانها زيادة اعباء مسؤولية الحكومة في ميانمار ازاء هذا الاحداث المؤسفة وتحملها مسؤولية التطهير العرقي وزعزعة الاستقرار الاقليمي الناجمة عن العنف والمجازر التي يجري ارتكابها.

واستهجن البيان السلوك المزودج للجهات التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان ازاء الحوادث المؤلمة في مختلف انحاء العالم معتبراً الردود العالمية الباهتة على ابادة مسلمي الروهينغا والصمت المطبق للمجاميع الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان وغياب الاجماع لتشكيل جبهة قوية لمواجهة مسببي هذه الجرائم، ازمة عظيمة للبشرية في العالم المعاصر.

ودعا البيان في الختام مختلف اطياف وآحاد الشعب الايراني المسلم والثوري وباقي الدول الاسلامية الى تنظيم وقفة احتجاجية عالمية فاعلة ضد الجرائم في ميانمار مؤكدا ان حرس الثورة الاسلامية سند لمسلمي ميانمار المظلومين معتبرا ايصال نداء مسلمي الروهينغا المظلومين الى العالم بانها رسالة خطيرة للامة الاسلامية والمؤسسات الدولية المؤثرة .

وضمن اعلانه الاستعداد لاي مشاركة ودور في دعم واسناد المشردين جراء هذه الجرائم دعا الحكومة الايرانية الى مواصلة مساعيها الجارية عبر تصعيد دبلوماسيتها الثورية وتعبئة طاقات وارادة المجتمع الدولي وسائر البلدان الاسلامية لانقاذ مسلمي الروهينغا الذين هم من الاخوة والاخوات من اهل السنة والحؤول دون وقوع ابادة بشرية وانتشار نوع جديد من الارهاب ضد الامة الاسلامية./انتهى/