وأفادت وكالة مهر للأنباء ان حزب الله اصدر بيان بشأن الجرائم التي مارستها قوات نظام بورما بحق المسلمين جاء فيه: يدين حزب الله الجرائم المرتكبة بحق المسلمين من شعب الروهينغا في ميانمار (بورما) والتي أدّت لوقوع الآلاف من الضحايا وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، دون أن تحرّك هذه الجرائم ساكناً لدى مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
واضاف البيان ان هؤلاء المظلومين الذين يتعرضون لأبشع حملة إبادة هم ضحايا النظام المجرم في ميانمار، كما أنهم ضحايا التواطؤ الدولي ضدهم وضد المسلمين في أنحاء العالم، ولا سيما أولئك المستكبرون الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما تقع حوادث تتعلق بمصالحهم، فيما هم يسكتون عن إبادة الشعوب وهضم حقوق النساء والأطفال، عندما لا يكون في ذلك إضرار بامتيازاتهم ومشاريعهم الجهنمية في العالم.
واوضح البيان ان المشاهد المؤلمة القليلة التي يسرّبها الإعلام لما يحصل من مجازر في ولاية آراكان تكشف عن حجم الحقد الذي يعتمل في نفوس أتباع النظام في ميانمار والذين يتلقون الدعم الفعلي من القوى العالمية، ومن بينها العدو الصهيوني الذي لا يتورع عن تسليح الجيش المجرم في تلك الدولة بكل الأسلحة اللازمة لارتكاب جرائمه المتواصلة.
وعا حزب الله في البيان، كل القوى الحيّة في الامة الاسلامية وفي العالم ككلّ لرفع الصوت في وجه حملة الإبادة التي يتعرض لها المظلومون في منطقة آراكان، وإلى القيام بكل ما هو ممكن لنقل مظلوميتهم والضغط على القوى القادرة على رفع الظلم عنهم وتحريرهم من هذا الكابوس المأساوي الذي يعانون منه، كي لا يكونون شهود زور على واحدة من أبشع جرائم العصر الحديث./انتهى/
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله
تعليقك