وضع حاكم مهاباد السلطان "صفي الثاني" إبداع مهندسيه، ليصمم هذا المسجد الجامع الذي تقام بين أعمدته الصلاة اللتي لم تنقطع حتى يومنا هذا وبالنسبة لأهالي المدينة أنه ليس فقط مكانا للعبادة، بل إنه مكان للسكينة والتأمل بين إبداع العمارة والخرير المياه والخضرة.
والجدير بالذكر أن "مسجد الأحمر" خرج أعداد من أعلام اهل السنة في إيران ودرس فيه أساتذة معروفون من المدينة وخارجها، حيث يعتبره ابناء "مهاباد" معلما ثقافيا يعكس ثقافة أهالي المنطقة./انتهى/