وقال لافروف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، "تعاوننا العملي على جميع المستويات، اتصالات العمل المشتركة بين الإدارات التي تجرى يوميا، تظهر بشكل مقنع أن تركيا وإيران تلعبان بكل معنى الكلمة دورا رئيسيا من حيث استقرار الوضع في سوريا والعراق".
هذا وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. ومنذ شهر كانون الثاني/يناير، عقدت 6 جولات. وكانت النتيجة الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران] على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع.
يذكر أن نزاعا مسلحا تعاني منه في سوريا منذ آذار/مارس عام 2011. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، ويعتبر مسلحي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين أكثرهم نشاطا وتطرفاً.