وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال العميد فتح الله جعفري " أني اعتقد أن الأمريكان أكثر ما يخافون منه هو معنويات الشعب الايراني وصلابته حتى ان خوفهم هذا يفوق خوفهم من الصواريخ والقدرات العسكرية الايرانية".
وأضاف العميد جعفري بالقول أن مدى الصواريح الايرانية اليوم بات يتجاوز الألفين كيلومتر هذا في حين أن القدرات الصاروخية لايران ما قبل الثورة لم تكن تحتل مكانة مرموقة من الناحية العسكرية.
وتابع قائلا" إن التجهيزات العسكرية لايران ما قبل الثورة كانت تعتمد على الخارج لكن اليوم باتت هذه التجيهزات مثل الصواريخ والدبابات والعربات وغيرها من معدات عسكرية بحرية يتم صناعتها في الداخل الايراني وليس الخارج".
وعلى صعيد آخر اشار العميد فتح الله جعفري إلى صمود الشعب السوري في مواجهة الارهاب الداعشي وكذلك مقاومة حزب الله اللبناني للكيان الصهيوني وأكد أن روح المقاومة هذه مستوحاة من روح المقاومة للشعب الايراني أثناء الحرب المفروضة.
وفي إشارة الى الحضور العسكري والاستشاري للجمهورية الاسلامية الايرانية في خارج حدود ايران قال العميد جعفري أنه ووفقا للتعاليم الدينية لا ينبغي محاربة العدو داخل أرضنا وهذا الأمر يصدق تماما على حضورنا في سوريا والعراق من أجل مواجهة داعش الارهابي.
وأكد أنه لولا ذهاب ايران ومواجهة هذه المؤامرة فان خطر داعش لاسيما في ظل قدرته في بداية ظهوره كان أكبر بكثير مما هو عليه اليوم وإن خطره كان يهدد المنطقة بأكملها، وكان علينا لولا لم نبادر الى محاربة داعش خارج حدودنا أن نواجهه في أرضنا وحدودنا.
وأوضح العيمد جعفري أن هزائم الارهابيين باتت تسير بوتيرة أسرع لكن وبسبب دعم الأمريكان وبعض الدول الأخرى فان اجتثاث جذور الارهاب بشكل كامل لا تتم وقد يعتمدون أساليب جديدة لدعم الارهابيين وامدادهم بما يحتاجونه./انتهى/
تعليقك