وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس روحاني أعرب في البرقية عن بالغ تعازيه لوفاة جلال الطالباني، موضحا أن الفقيد كان من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين مختلف الأقوام والطوائف العراقية ولعب دورا هاما في تحقيق الانسجام الوطني والوحدة العراقية وتعزيز المسار السياسي من أجل رفعة مكانة العراق الإقليمية والدولية.
وأردف قائلا : ان طالباني كان من الوجوه السياسية البارزة التي أفنت عمرها في مواجهة الظلم، والاستبداد وغطرسة نظام البعث العراقي، وقال: "في مرحلة ما بعد سقوط النظام البعثي وتشكيل النظام الجديد في العراق، كان الفقيد من الشخصيات التي استطاعت أن تدرك بشكل صحيح الظروف السياسية للعراق والمنطقة متجردا من ميول حزبية، وسياسية، وقومية ومذهبية في ذلك، وظهر كشخصية وطنية مهمة وخالدة في التاريخ السياسي للعراق.
واوضح أن "الفقيد كان من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين مختلف الأقوام والطوائف العراقية ولعب دورا هاما في تحقيق الانسجام الوطني والوحدة العراقية وتقوية المسار السياسي من أجل رفعة مكانة العراق الإقليمية والدولية".
واشار الرئيس الايراني الى أن الرئيس العراقي السابق لعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الإيراني والعراقي، متطلعا الى ان يتخذ نهجه "المعتدل" ميراثا قيّما يشمل الثقافة السياسية العراقية بين جميع القوميات وطوائف هذا البلد.
في الختام سأل روحاني البارئ تبارك وتعالى أن يتغمّد الفقيد بالرحمة والغفران، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان./انتهى/