وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السفير الفلسطيني في طهران "صلاح الزواوي" نعى في تصريح صحفي الرئيس العراقي السابق جلال طالباني كاشفاً عن ذكرياته الخاصة المشتركة معه فالرفيقان قاتلا معاً في معسكرات الثورة الفلسطينية في لبنان، فالأخير كان يحترم فلسطين وقضية شعبها.
ووصف الزواوي الرئيس المرحوم طالباني بالسياسي الذي يتفهم الآخرين، مبيناً أنه كان إلى جانب طموحات شعبه الكردي يناضل من أجل تطلعات الأمة العربية ولذلك كان محل تقدير جمال عبد الناصر، وانتهى تعينه رئيساً لبلاده بالإجماع.
وبين عميد السفراء في طهران أن تواجد طالباني لمدة طويلة في طهران قرب المسافات بينهما، مضيفاً أن المرحوم طالباني أظهر له مودة خاصة ودعاه مراراً القدوم إلى السليمانية.
وقدر الزواوي دور الراحل طالباني في الحيلولة دون انفجار حرب حتمية بين بلديه سورية والعراق عام 2003، موضحاً أن طالباني نجح بالتنسيق بين القيادة السورية آنذاك لمنع حرب كانت تلوح في الأفق بين البلدين الشقيقين.
وامتدح السفير الفلسطيني في طهران الراحل طالباني وعشقه لفلسطين وعلاقاته الدبلوماسية الجيدة مع قادتها إلى جانب علاقاته الأخرى مع الثورة الاسلامية الايرانية وقياداتها الداعمة لفلسطين.
واختتم الزواوي قائلاً أن الرجال العظام في التاريخ معددون والمرحون "مام جلال" منهم وتبكيه اليوم شعوبنا العارفة بفضلع وقياداتنا المقدرة لمواهبه، سائلاً الله عز وجل الصبر لعائلته. /انتهى/.
تعليقك