حذر مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة "غلام علي خوشرو " من سباق تسلح نووي جديد والذي يعني العودة الى المربع الاول فيما يتعلق بايجاد عالم خال من السلاح النووي الامر الذي سيترك تاثيره السلبي على السلام والامن العالميين مشيرا الى ان اي انتهاك في الالتزام بالاتفاق النووي من قبل الطرف الاخر سيواجه برد مناسب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة صرح خلال كلمته امام لجنة نزع السلاح والامن الدولي للامم المتحدة بان الاتفاق النووي وضع حدا لازمة مفتعلة ، مؤكدا ان الاتفاق النووي برهن الدور المهم للدبلوماسية على صعيد العلاقات الدولية .

كما اعرب خوشرو عن تقديره لجميع الدول التي اكدت اهمية الاتفاق النووي داعيا الى مواصلة تنفيذه بشكل كامل ذاكرا ان ايران بدورها التزمت بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي وقد اكد ذلك ثمانية تقارير متتالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية .

على صعيد آخر لفت خوشرو الى المصادقة على معاهدة حظر انتشار السلاح النووي الصيف المنصرم وقال ان هذه الخطوة شكلت تطورا يبعث على الامل ويعد في الواقع ردا جماعيا حازما على انتهاك تعهدات الدول النووية فيما يتعلق بنزع السلاح النووي.

وبين ان هذه المعاهدة تعد خطوة باتجاه نزع السلاح النووي ويجب ان تكتمل عبر عقد معاهدة شاملة حول الاسلحة النووية .

وتخوف مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة من قيام بعض الدول بتطوير ترسانتها النووية وحذر من سباق تسلح نووي جديد والذي يعني العودة الى المربع الاول فيما يتعلق بايجاد عالم خال من السلاح النووي الامر الذي سيترك تاثيره السلبي على السلام والامن العالميين .

وتطرق الى اقتراح ايران لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي، معتبرا سياسات الكيان الصهيوني المعاندة بانها العقبة الاساسية امام تحقق ذلك .

واختتم خوشرو حديثه داعيا انضمام الكيان الصهيوني فورا لمعاهدة حظر الانتشار النووي واخضاع منشآته النووية للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية./انتهى/