وردا على سؤال خلال مقابلة تلفزيونية مع محطتي "تي في 1" و"إل سي إي" حول ما إذا كان يعتزم القيام بهذه الزيارة التاريخية إلى طهران تلبية لدعوة روحاني، قال الرئيس الفرنسي "سأذهب في الوقت المناسب، من أجل إجراء هذا الحوار الشاق مع إيران".
وكان ماكرون قد اتصل بنظيره الإيراني حسن روحاني الجمعة، مؤكدا التزام باريس بالاتفاق الموقع عام 2015 بين طهران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا).
وفي السياق ذاته أشار قصر الإليزيه في وقت سابق إلى أن ماكرون يدرس القيام بزيارة إلى إيران تلبية لدعوة روحاني، بحيث تكون بذلك أول زيارة يجريها رئيس دولة أو حكومة فرنسية لإيران منذ 1971.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال ماكرون إنه دعا نظيره الأمريكي ترامب إلى "عدم تمزيق الاتفاق" النووي، معبرا عن أمله في أن يبقى الاتحاد الأوروبي "في إطار هذا الاتفاق لأننا نتحكم بالأمور بشكل أفضل من خلاله".
وأشار الرئيس الفرنسي خلال أول لقاء تلفزيوني موسع يجريه منذ انتخابه، إلى أن ترامب "يريد جعل المسائل أكثر صرامة مع إيران، هذا ما قاله الجمعة. أنا شرحت له أن هذا في نظري أسلوب سيئ".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه قدم اقتراحا إلى ترامب بخصوص إيران موضحا "قلت له: دعنا نقود سويا حوارا شاقا، ولنواصل السيطرة (على الأمور) .. فلنكن أكثر تطلبا مع إيران بشأن نشاطها الباليستي والصواريخ غير النووية التي تطلقها، وبشأن عملها في المنطقة".
في غضون ذلك يستقبل ماكرون الخميس في الإليزيه، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، المسؤول عن مراقبة البرنامج النووي الإيراني./انتهى/
المصدر: وكالات