وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية استقبل صباح اليوم الاربعاء، لفيفا من النخب الطلابية والمتفوقين في مسابقات الاولمبياد العلمية والقبول الجامعي واعضاء المؤسسة الوطنية للنخب.
وفيما اهم محاور كلمة قائد الثورة في هذا اللقاء:
- البعض كان يدعي قبل 100 عام اذا اردتم التطور عليكم اتباع الغرب، وحاليا فان اذناب اولئك يروجون لهذا الادعاء، فقبل 50 عاما كانت ايران في عهد نظام بهلوي تابعة لغرب، فما هو التطور الذي تحقق؟
- التبعية السياسية انقطعت بفضل الثورة، لكن ازالة بقية اشكال التبعية امر صعب، فالتبعية تجلب البؤس، وان احد العناصر الرئيسية للخلاص من التبعية هو تحقيق التطور العلمي.
- صناعة البلاد مصابة بآفة المونتاج، وهذا الامر ادى الى عدم تحقيق الصلة بين الصناعة والجامعة، يجب في مدة 10 سنوات تغيير النهج الصناعي في البلاد من المونتاج الى الابداع.
- استطعنا قطع الهيمنة الامريكية، وفضلا عن ذلك اصبحنا مقتدرين وحققنا التطور بالرغم من عداء امريكا، والتطور في جميع المجالات تحقق اثناء فترة الحظر.
- لا نريد تضييع الوقت في الرد على تخرصات الرئيس الامريكي الثرثار، فالرد على مثل هذا الشخص اهدار للوقت.
- امريكا وكيلة للصهيونية الدولية، فامريكا هي التي انشأت داعش والتيار التكفيري، فهل تتوقعون ان لا تغضب امريكا من القوة التي تتصدى لداعش؟.
- الامريكان غاضبون لان الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت افشال مخططاتهم في لبنان وسوريا والعراق.
- الجميع متأكد من امريكا ستتلقى صفعة ايضا هذه المرة وستهزم من قبل الشعب الايراني.
- الرئيس الامريكي يظهر الغباء والحماقة لكن ذلك يجب ان لا يصرفنا عن خداع امريكا.
- الدول الاوروبية تركذ على قضية الاتفاق النوويوتدين كلام الرئي سالامريكي، ونحن نرحب بذلك لكن لايكفي بان يقولوا له لا تمزق الاتفاق النووي.
- الاتفاق النووي يصب بمصلحتهم / الغربيون/، وما دام الطرف الآخر في الاتفاق النووي لم يمزقه، فاننا لا نمزقه، لكن اذا قام بتمزيق الاتفاق النووي فاننا سنثرمه.
- يجب اولا على الاوروبيين مواجهة اجراءاته العملية / ترامب/، وثانيا تجنب الخوض في قضايا ايران الدفاعية، بان يأتوا ويكرروا نفس السؤال لماذا ايران لديها حضور في المنطقة، رغما عن انفكم فان ايران لديها حضور في المنطقة، او يقولوا لماذا تمتلك ايران الصواريخ، اذن لماذ انتم تمتلكون الصواريخ والسلاح النووي؟.
- هذا ما نرفضه من الاوروبيين لان كلامهم يتناغم مع الغطرسة الامريكية./انتهى/
-