وقال الرئيس التنفيذي هنريك هنريكسون إن سكانيا، التي كانت من أوائل شركات الشاحنات التي تعود إلى إيران بعد رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي أوائل 2016، قد ألغت جميع الطلبيات التي لا تستطيع تسليمها بحلول منتصف أغسطس/ آب لأن أي شيء بعد ذلك سيتأثر بالعقوبات.
وأبلغ رويترز ”بالنظر إلى المعلومات التي بين أيدينا الآن، فبالطبع ما لم يحدث تحسن، فإن جميع أحجام (مبيعاتنا) ستكون مهددة.“
ومن بين صناع الشاحنات، تعد سكانيا المملوكة لفولكسفاغن، من أكبر الشركات حضورا في إيران حيث تبيع ما بين خمسة آلاف وستة آلاف شاحنة وحافلة سنويا وفقا لهنريكسون. يعادل ذلك نحو خمسة بالمئة من طلبياتها العالمية التي بلغت 109 آلاف و415 مركبة العام الماضي.
ورغم جهود الحكومات الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي وتقديم ضمانات للشركات الأوروبية لحمايتها من العقوبات الأمريكية فإن الكثير منها يغادر إيران على أي حال لتفادي أي غرامات أمريكية محتملة.
وشكلت الطلبيات الأمريكية 13 بالمئة من دفتر سكانيا في 2017.
وأحجمت سكانيا عن التعليق بشأن حجم تأثير تراجع طلبيات إيران، التي تعتبر من أسواق النمو بالنسبة لها، على نتائج النصف الأول.
وتستخدم الشركة مصانعها في أمريكا اللاتينية وأوروبا لإنتاج المركبات لصالح طهران وتوزع شاحناتها وحافلاتها عن طريق شركاء محليين يملكون أيضا شبكة الإنتاج والخدمة الواسعة لسكانيا في إيران./انتهى/
تعليقك