اقترح رئيس حزب "الأمة" في السودان الصادق المهدي على مؤتمر "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الخروج بميثاق يجمع الكلمة حول معاني موحّدة، مشدداً على ضرورة التمييز بين الارهاب وبين حركات التحرير.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس حزب الامة السوداني الصادق المهدي لفت الى انه رغم كل ظروف الاستعلاء الاسرائيلي هناك من اليهود بعيدي النظر من اعترض على اصدار وعد بلفور بحجة ان اليهودية ديانة وليس قومية. ولفت الى ان "وعد بلفور كان بهدف ان اسرائيل ستكون حصان طروادة لصالح النفوذ الامبريالي في المنطقة والشرق الاوسط وتهدف لتدمير السلام الاقليمي في المنطقة".
كلام المهدي جاء اليوم الاربعاء خلال حفل افتتاح اتحاد علماء المقاومة مؤتمره العالمي في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي"، ذلك بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور.
وقال المهدي إن "ما يجري اليوم هو تأكيد على مانقول حيث اندلعت الحروب وحصل الغلو والارهاب وهجمات انتحارية واعمال شغب وحروب عصابات"، ولفت الى ان "هذه الانشطة نسبت الى الاسلام رغم ان في بعض الاحيان سكان هذه المناطق ليسوا من المسلمين".
ولفت المهدي الى ان "العديد من المفكرين اليهود توقعوا سقوط اسرائيل في الهاوية نتيجة ما تقوم به ونتيجة المخططات التي تحاك ضد المنطقة"، وتابع ان "وعد بلفور واقامة اسرائيل كان كارثة على المنقطة والسلام والامن الدوليين"./انتهى/