وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن آسوشتید برس، أن أمين عام حلف شمال الاطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ أعلن عن إرسال بعض المستشارين العسكريين إلى أفغانستان.
وأضاف تم إرسال المستشارين العسكرين وفقاً لطلب الجنرال الأمريكي "جان نیکلسون"، إلى أفغانستان.
وكان نيكولسون قد اعلن من قبل ان هناك حاجة إلى ما يقرب من 16 الف مدرب جديد فى أفغانستان للقيام بمهمة تدريب قوات الامن الافغانية.
وقال ستولنبرغ امس فى مقابلة مع وكالة "اسوشييتد برس" ان الناتو زاد عدد المستشارين العسكريين فى افغانستان من 13 الف الى 16 الفا مشيراً إلى ان هذه القوات شاركت في الحرب ضد الارهاب وضد طالبان وتنظيم داعش والجماعات المتطرفة الاخرى فى افغانستان.
وأضاف الأمين العام لحلف الناتو "اننا على ثقة باننا سنحصل على قوات كافية فى أفغانستان بحلول عام 2018.
وتابع ستولتنبرغ ان الامارات وقطر سترسلان ايضا قوات عسكرية إلى أفغانستان، منوهاً إلى أن حلفاؤه الناتو ملتزمين بنشر المزيد من القوات في أفغانشتان.
وأكد الأمين العام للناتو، على أن قوات الناتو لا تشارك في القتال المباشر، والغرض من هذه القوات هو تدريب القوات الخاصة وتعزيز القوات الجوية الأفغانية.
كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع الأمني في أفغانستان، قائلا إن هناك العديد من المشاكل والتحديات في أفغانستان مشيراً الى هناك تقدماً بسيطاً تم احرازه في هذا المجال،
ونوه إلى أن قوات الأمن الأفغانية غير قادرة على الرد على هجمات الجماعات الإرهابية كما في السابق.
وقال الامين العام للناتو ان قوات الامن الافغانية منعت هجمات طالبان وغيرها من عناصر الجماعات المتطرفة من السيطرة عليها ولم تسمح لأي منهم بالسيطرة على مركز المقاطعة الافغانية، مشيراً إلى أن طالبان هذا العام هو السيطرة على احدى مقاطعات افغانستان على الاقل، وولكنها لم تحقق هدفها.
وختم ستولتنبرغ، بأن الطريقة المناسبة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان في تدريب قواتها من أجل توفير الأمن في أفغانستان. /انتهى/.