تشير الانباء الواردة الى تدهور الوضع الصحي لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، حيث يتعرض لخطر كبير ويحتاج لعلاج طبي فوري وبحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية بينما لم يستجب النظام البحريني للطلبات المقدمة بضرورة إسعافه.

وكالة مهر للأنباء-علي جميل: تتناقل الأنباء الواردة من البحرين المحتل سعودياً بتواصل تدهور الوضع الصحي لأب الدستور البحريني ورمز المملكة الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، وهو في خطر كبير ويحتاج لعلاج طبي فوري وبحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الخليفية بتسهيل وصول آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم فورا لتلقي العلاج الطبي بينما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" من جانبها أن حكومة المنامة لم تستجب للطلبات المقدمة بضرورة إسعاف الشيخ عيسى قاسم ووضعوا أول دستور لها بات يكتنفه الغموض، وتقرير الطبيب لا يعطي أي مؤشر للتفاؤل مع استمرار الوضع الخانق.

تشير التقارير الى ان الوضع الصحي لصاحب أعلى نسبة أصوات في انتخابات المجلس المجلس التأسيسي بالمملكة، حرج لايمكن السكوت عليه ويتطلب تدخلاً علاجياً فورياُ؛ لأنه تعرض لنزيف داخلي فقد نصف وزنه بسبب الحصار الذي فرضه عليه الكيان الخليفي والمحتل السعودي الاماراتي منذ حوالي 530 يوماً، ولإقامة جبرية منذ اكثر من 190 يوماً، بعد هجوم وحشي على المعتصمين قرب منزله أدى لاستشهاد 5 مواطنين واعتقال وإصابة المئات.

ويؤكد تقرير الحريات الدينية لوزارة الخارجية الأمريكية أن البحرين تميز بشكل منهجي ضد الشيعة. كما دعا خمسة خبراء من الأمم المتحدة البحرين الى إنهاء "اضطهاد" الشيعة .

يذكر ان الشيخ عيسى قاسم وضع قيد الإقامة الجبرية بعد يوم واحد فقط من لقاء الرئيس الأمريكي ترامب مع ملك البحرين حمد في الرياض مايو / أيار 2017. ونزعت جنسيته ضمن أكثر من 480 شخصا جردوا منها منذ عام 2012.

هذا ويقول معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان "بيرد"، أن تدهور صحة الشيخ عيسى قاسم يعد مسؤولية كبيرة تتحملها سلطات البحرين والسعودية.. وإن الملك يلعب بالنار، وقسى على الشيخ رغم سنه المتقدم .  

حصار وإقامة جبرية وخصومة غير شريفة، تكالبت على صحة الشيخ السبعيني، والأمر يتطلب فريق دولي من الأطباء لا يمكن أن يقبل به ملك آل خليفة الذي ينتظر موته ظناً منه الخلاص، في حين سيكون لعنة عليه وعلى حكمه وعائلته؛ وإن التلاعب بصحة الشيخ عيسى قاسم من شأنه أن يدخل المملكة في نفق مجهول ويزلزل العرش الخليفي ويكون بداية لإسقاط سائر الأنظمة القبلية القمعية في الخليج الفارسي ./انتهى/