اعلن رئيس مركز الابحاث الفضائية في ايران خلال مراسم تكريم افضل الباحثين عن أن مشاريع هذا المركز تذهب نحو استخدام طبقة "الستراتوسفير".

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن رئيس مركز الأبحاث الفضائية في ايران "حسن حدادبور" قال في إشارة الى نشاطات مركز الابحاث الفضائية في مجال الاقمار الصناعية الخاصة بشؤون الاتصالات والاستشعار، أن القمر "ناهيد1" الصناعي حاليا يوجد في دور الاطلاق وقمر "ناهيد2" في مرحلة الصناعة والانتاج، مضيفا أن تصميم وصناعة قمر"ناهيد2" يعد اول خطوة تتيح لنا استخدام الفضا في مجال الاتصالات.

وفي حديثه عن مشروع قمر "سها" الصناعي الذي يتم العمل عليه حاليا، قال حدادبور أن هذا القمر الصناعي يعد اول قمر تشغيلي يمتاز بقدرة تمييز 15 مترا، عند ارساله للصور.

وعن العمل في الغلاف الجوي الطبقي (الستراتوسفير) قال رئيس مركز الابحاث الفضائية انه حاليا كثير من الدول والمؤسسات تستخدم طبقة "الستراتوسفير"  من ضمنها  "فيسبوك" و"جوجل" في الولايات المتحدة، لذلك  يخطط الباحثون في مركز الابحاث الفضائية في ايران لإستخدام هذه الطبقة من الغلاف الجوي.

وفي اشارة إلى مشروع بالونات الاتصالات التي سبق واستخدمت لتصوير مراسم الأربعينية وايضا الزلزال الذي ضرب كرمانشاه غربي ايران، قال حداد بور أن تلك البالونات تعد ضمن مشاريع استخدام طبقة الستراتوسفير ووفقا لأوامر من وزير الاتصالات خصص لكل من المحافظات الايرانية بالون اتصالات للاستخدام عند الطوارئ.

واعلن حدادبور عن أن المركز الابحاث الفضائية في ايران بصدد الدخول في حيز توظيف منظومة الاقمار الصناعية لرفع الاحتياجات في مجال الاتصالات قائلا: أن الكثير من الشركات الكبيرة في العالم تخطط من أجل استخدام طبقة "ليو" في الغلاف الجوي ونظرا لأهمية هذا الموضوع، يمضي مركز الابحاث الفضائية في ايران بالتعاون مع شركة "صا ايران" للإلكترونيات، في التخطيط من أجل إدخال هذا المشروع في حيز التنفيذ والتشغيل.

وبالاشارة الى مشاريع البنى التحتية الخاصة بالصناعات الفضائية قال حدادبور، أنه نظرا للحاجة الملحة لوجود مراكز اختبارات للأقمار الصناعية التي يتم التخطيط من أجلها ضمن المشاريع المستقبلية للبلاد، حاليا يتم العمل من أجل تجهيز وتحضير هذه المراكز.

واضاف حدادبور أن مركز الابحاث الفضائية سجل لحد الان أكثر من الف انجاز خاص به، ورؤيتنا المستقبلية تذهب نحو تسويق بعض من هذه الانجازات.

وعن الاقمار التي تستخدم من أجل رسم خارطة الطريق قال حدادبور أن قمر "ايرانست1" هو أول قمر تشغيلي سيستخدم  لرفع  الاحتياجات على صعيد رسم خارطة الطرق ويأمل أن يتم استقراره في اولى طبقات "جيو" بعد الانتهاء من تصميمه وصنعه، وسيتم تصميم "ايرانست2" كنسخة مطورة للإيرانست1 في عام 2023.

واردف حدادبور أن جميع الاحتياجات في مجال الاتصالات يتم رفعها في مختلف البلدان عبر طبقة "جيو" من الغلاف الجوي.

وحول منظومة الأقمار الصناعية قال رئيس مركز الابحاث الفضائية أن حاليا يتم إجراء بعض الدراسات الاولية في هذا المجال وإن استطاع هذا مشروع تغطية كافة إحتياجات البلاد في مجال الاتصالات، عنده سيكون قيد التنفيذ./انتهى/