صرح نائب قائد فيلق القدس العميد "إسماعيل قاآني" أن كل توسع وعدوان الكيان الصهيوني كان قبل انتصار الثورة الاسلامية التي أوقفت بانتصارها هذا العدوان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نائب قائد فيلق القدس العميد "إسماعيل قاآني" نوه في مؤتمر "تحرير المسجد الأقصى في أفق انتصار محور المقاومة" إلى أن توسع الكيان الصهيوني الغاصب في منطقة غرب آسيا ينقسم إلى مرحلتين: قبل الثورة الاسلامية وبعد الثورة الاسلامية، منوهاً إلى أن كل توسع وعدوان للكيان الصهيوني كان قبل انتصار الثورة الاسلامية التي أوقفت بانتصارها هذا العدوان.

وأشار العميد قاآني إلى حروب العرب مع الكيان الصهيوني وهزيمتهم، موضحاً أن امريكا والكيان الصهيوني رسموا بعد هذه الحروب خطة للتأثير على فكر الزعماء العرب وجرهم للمفاوضات من أجل حل القضية الفلسطينية، الذي انساقوا بدورهم إلى هذه المفاوضات على عكس إرادة شعوب المنطقة.

وأردف نائب قائد فيلق القدس أن المنطقة اليوم تشهد ضعف بعض زعماء العالم العربي حيث يكثر الحديث عن المفاوضات مع الكيان الصهيوني الذي وضع بدوره شروطاً كثيراً للسلام مع آل سعود.

/يتبع/.