وجري خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سورية وإيران ورغبة البلدين بتعزيزها في شتى المجالات ولا سيما في مجال الحرب علي الإرهاب بالإضافة إلي الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي.
كما جري بحث مخاطر العدوان التركي المتواصل علي الأراضي السورية والجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين السوريين وكيفية مواجهة هذا العدوان ومنعه من تحقيق غاياته المتمثلة باحتلال أراض سورية ودعم التنظيمات الإرهابية ونسف الجهود الرامية إلي إيجاد حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إلي سورية.
وأكد الرئيس الأسد أن السوريين ماضون في نضالهم ضد الإرهاب وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا ما يمهد الطريق نحو إنجاز حل سلمي يقرره السوريون بأنفسهم.
من جانبه شدد أنصاري علي أن إيران قيادة وشعباً ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسورية وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار إلي ربوعها والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية.
وحضر اللقاء بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية و فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته التقي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اليوم أنصاري والوفد المرافق له حيث تم بحث مختلف التطورات في سورية والمنطقة والتاكيد علي أهمية عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بما يساعد في التوصل إلي تسوية للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري يقوم به الشعب السوري وحده بتحديد مستقبل بلاده دون أي تدخل او ضغط خارجي.
وحضر اللقاء المقداد وأيمن سوسان معاون الوزير ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
تاريخ النشر: ٢٧ يناير ٢٠١٨ - ١٨:٣٧
التقي الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.