اكد النائب العراقي عباس البياتي، أن الانتخابات العراقية المقبلة فيها الکثیر من التحدیات منوهاً إلى ان تعدد الائتلافات قد يکون امر جیدا حيث یوفر خیارات عدیده امام الآخر (الناخبین) ولکن في نفس الوقت قد یشتت الاصوات.

 وكالة مهر للأنباء، _سمية خمارباقي: الانتخابات العراقية المقبلة بين صراع التحالفات المؤتلفة في سبيل قضية يعتبرونها استرتيجة من جهة ومصالح هي التي قد تقصم ظهر البعير وتنهي هذا الصراع من جهة اخرى متناسية مصير شعب يولي اماله ومصيره الغائب عن اذهان المسؤولين، للقادم المجهول.

لتلسط الضوء اكثر حول الانتخابات العراقية القادمة اجريت وكالة مهر حوار مع النائب العراقي "عباس البياتي".

وإليكم نص الحوار كاملا: 

س: كيف ترى اوضاع التيارات السياسية الشيعية في العراق في مجال اتفاق الآراء بينهم؟

هناك استراتيجيات وتحالفات وتيارات الشيعيه متفقه عليه، نعم قد يختلف تكتيك الخطط التفصيلية ولكن في الخطط استراتيجية وفي الروى و التوجهات الاساسية ولكن في الخطط الاستراتيجية الاساسية هناك اتفاق في الاراء فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة هناك على الاقل اربعةتحالفات شيعيه كبيرة ستخوض هذه الانتخابات في العراق و هذه التحالفات الشيعية الكبيرة ائتلاف نصر بقيادة العبادي، ائتلاف فتح بقياده حسن العامري، وائتلاف دوله القانون بقيادة نوري المالكي، وائتلاف سائرون بقيادة تيار صدري، ويمثل حزب باسم "استقامه هذه التيارات الاربعة"، وهذه الكتل الاربعة هي التي ستخوض انتخابات.

طبعا هذه انتخابات فيها كثير من التحديات وتعدد الائتلافات قد يكون امر جيد بان يوفر خيارات عديده امام الاخر (الناخبين) ولكن في نفس الوقت قد يشتت الاصوات وسابقً كنا تحالف واحد في العام 2005، باسم اسم "الائتلاف الوطني الموحد" ثم صرنا تحالفين "دولة القانون و"ائتلاف وطن الموحد"، ثم اصبحنا الان اربعة تحالفات. ونحن جميعا بعد الانتخابات سنلتقي في اطار واحد موحد، لتقديم مرشحنا لرئاسه الوزراء و عليه قد نختلف و قد نتعدد قبل الانتخابات ولكن حتماً سنتفق بعد الانتخابات لان منصب رئاسه الجمهورية من القضايا الاستراتيجيه التي على الكتل الشيعية ان تقدم مرشحها لهذه المنصب فاذن آراء سياسية في القضايا والامور فرعيه فيها تعدديه شيعيه اما في القضايا استراتيجيه هناك اتفاق وان لم يكن مكتوباً وهناك تواصل وتفاهم بين القوي شيعية فاعلة في اطار قضايا استراتيجيه.

س: ما هو رأيكم حول التحالفات الجديدة بين التيارات السياسية الشيعية في العراق، تحالف بين حيدر العبادي، هادي العامري و عمار حكيم؟ يقال هذه الشخصيات يوجد اختلاف اراء بينها وبين نوري المالكي؟

التحالفات الاربعة التي تمثل الشيعة، نصر، ودوله قانون، وسائرون و الفتح، ليس بين هذه التحالفات دمج، نعم النصر والفتح اتفقا وتوحدتا لمده 12ساعة ثم بعد ذلك ذهبتا في حال سبيلهما وانفصل عن الاخر. النصر سيخوض بمفرده في الانتخابات كما ان التحالف "فتح"، كذلك الامر  ولكن هذا لايعني ان التيارات على خلاف وانما هذه التحالفات هي تحالفات انتخابية تريد ان تجمع اكبر عدد من المقاعد والاصوات. اليوم سيد عمار حكيم يعمل في اطار تحالف نصر ومجلس الاعلى بقياده شيخ همام حمودي يعمل في اطار تحالف فتح وتنظيم العراق بقيادة خزاعي، يعمل في اطار دولة القانون وتيار صدري في اطار السائرون وهناك اجتهادات سياسيه كل يقدر مصلحته السياسية لتحالفه وبناء علي هذه المصلحه يتخذ الموقف اندماج او انفصال.

س: كيف ستكون التشكيلة السياسية السائدة علي البرلمان المقبل؟

البرلمان المقبل اكيد بان الكتل الشيعيه بحكم التركيبة السكانية للعراق ستخوض هذه الانتخابات وستحصل علي نصف زائد واحد منذ عام 2004 الي يومنا هذا دائما كتل الشيعية اكثر من نصف زائد واحد لانها تمثل وتعكس التركيبه اوالعدديه السكانية للعراق. غير انه من الممكن ان تتغير تسعين بالمائه بعض الوجوه القديمة و هناك وجوه قديمة سوف لن تخوض الانتخابات وهناك وجوه قديمة قد تخسر الانتخابات وفي النتيحة مجلس النواب القادم ستتغير ملامحه و شخصياته و كذلك ستتغير حجم القبل الموجوده فيه و لكن بالاجمال ستكون حظوظ و نصيب هذه الائتلافات الشيعية الاربعة متقاربة و متساويهة من حيث المقاعد لهذه التحالفات.

س: هل توجد ضغوط أجنبيه عربيه خاصة من جانب السعودي علي التيارات السياسية في العراق للتأثير علي الإنتخابات البرلمانية وهل هذه الدول تحاول تحقق أهدافها في العراق؟

العراق مفتوح علي تاثيرات كثيرة وعديدة و لكن هل هذه التاثيرات ستوثر علي الناخب بشكل مباشر؟ لن توثر علي الناخب بشكل مباشر نعم من الممكن الاعلام الموجه من القتوات الموجه من الخارج ان تخوض إسقاط سياسي ضد جهه ضد شخصيات و تبرز اشخاص اخرين القنوات الموجه ضد جهه ضد شخصيات ونعم نحن لا ننكر ان هناك اجندات لدول خليجيه ولدول الجوار واجندات خارجية لدول كبري بالتأكيد هناك قوائم اقرب لها من قوائم اخري ولديها تصنيف لنواب السابقين والحاليين، واكيد علاقات مع بعض الجهات دون البعض الاخر، وهذه الجهة الاجنبية سوا كانت جوار او غير جوار العراقي سيكون لهم تاثير بشكل مباشر وغير مباشر ولكن بالنتيجة الشعب العراقي هو من يقرر من يكون ممثله ووكلائه في مجلس النواب والتاثيرات الخارجية ستكون تاثيرات اعلاميه سياسية وضغوطات ونحن لاننكر ان هناك من يريد ان يؤثر في الانتخابات وان يتدخل في نتائج الانتخابات من خلال اسقاط سياسي او من خلال اثاره الملفات. اويوثر بشكل اخر علي نتائج الانتخابات من خلال حملات دعايات مغرضه ومن خلال اثاره الملفات او طرق كثيرة غير ان شعبنا يعرف من هو رجاله الصادقين والمخلصين وسوف لن يتاثر كثيراً بهذه الدعايات وبهذه التاثيرات./انتهى/