أعلن بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن "ثيوفيلوس الثالث"، باسم جميع بطاركة ورؤساء كنائس القدس، ظهر اليوم الأحد، عن إغلاق كنيسة القيامة في القدس القديمة حتى إشعار آخر، في خطورة غير مسبوقة، وذلك تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم على سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق هذه الكنائس، وملاحقاتها ماليا، وفرض ضرائب عليها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن وكالة وفا الفلسطينية، أنه اعلن خلال مؤتمر صحفي تم عقده في ساحة كنيسة القيامة، عن اغلاق كنيسة القيامة، احتجاجا على ممارسات سلطات الاحتلال بحق الكنائس.

يُشار أن سلطات الاحتلال فرضت مؤخرا ضريبة الأملاك المعروفة باسم "الارنونا" على الكنائس المقدسية، والتي تصل قيمتها الى ملايين الشواقل سنويا، كما وضعت يدها على أموال كنيسة الروم الأرثوذكسية للغرض ذاته.

وأصدر رؤساء الكنائس في القدس بيانا، في المؤتمر الصحفي، أكدوا فيه "أن فرض الضرائب على الكنائس في مدينة القدس هو خرق لكافة الاتفاقيات القائمة والالتزامات الدولية التي تضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها".

وشدد البيان على اعتبار هذا الاجراء "محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في المدينة"، محذرا من تمرير مشروع من اللجنة الوزارية التابعة لسلطات الاحتلال فرض الضرائب على الكنائس في القدس والذي من الممكن من يتم من خلاله مصادرة أراضي الكنائس في المدينة.

ويذكر  أنه ق قامت قوات الاحتلال بفرض طوقا عسكريا ًمحكماً حول كنيسة القيامة./انتهى/