ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مسؤول عسكري في محافظة نينوى قوله ان "الجيش العراقي تسلّم معبر خانصور الحدودي مع سوريا من مسلحي حزب العمال الكردستاني"، مبينا انه "حالياً تتواجد قوات من الجيش والحشد الأيزيدي في المعبر".
واضاف انه "تمّ إنزال صور زعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان عن مبانٍ في سنجار، وكذلك إنزال أعلام الحزب من المدينة والقرى المجاورة لها"، لافتاً إلى أنّ "الانسحاب من قبل مسلحي الكردستاني من سنجار يتم بشكل تدريجي".
من جانبه، كشف مسؤول عسكري من الفرقة 15 في الجيش العراقي أنّ "مسلحي حزب العمال الكردستاني أخلوا موقعاً لهم في تل البنات جنوبي سنجار، وغادروه مع أسلحتهم"، مبينا ان "نحو 15 مسلحاً من عناصر الحزب نزلوا من على تل البنات (مرتفع جنوبي سنجار) وفككوا موقعاً لهم كان يحوي على أسلحة".
وتابع ان "سيارات رباعية الدفع كانت بانتظارهم وتوجهوا بعد ذلك إلى طريق الفتحة المؤدي إلى الحدود السورية العراقية، حيث مدينة الحسكة والتي تبعد نحو 80 كيلومتراً عن مدينة سنجار".
وأكد المتحدث بإسم الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني ريفان ولات، في 23 اذار 2018، عن انسحاب قوات الحزب العمال الكردستاني من منطقة سنجار، مبينا ان قرار الإنسحاب جاء بعد التأكد من انتهاء خطر "داعش" على الايزيديين.
ويتواجد مسلحي حزب العمال الكردستاني في جبل سنجار منذ عام 2014 عندما سيطر تنظيم "داعش" على قضاء سنجار ذات الأغلبية الايزيدية./انتهى/