وقال خليل في حديث، إن “الادارة المحلية الرسمية في سنجار طالبت الحكومة العراقية ومنطقة كردستان وواشنطن بانشاء منطقة عازلة في سنجار لاحتواء حزب العمال الكردستاني”، مبينا ان “الطلب سيرسل غدا الى مكتب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والى حكومة كردستان، كما أن السفارة الأميركية لديها علم به”.
وأضاف، أن “قضاء سنجار يتعرض الى تهديد داخلي وخارجي، ويحتاج إلى رعاية أبوية لإعادة الاستقرار وفتح المجال أمام عودة النازحين إليه”، مؤكدا “عدم اهتمام إدارة القضاء برأي وموقف حزب العمال الكردستاني إزاء طلب إخراجه”.
وكان قائمّقام سنجار قد اشتكى في بيان أورده في 13 آب الجاري، من تحول المدينة إلى “ملاذ آمن” لحزب العمال الكردستاني وممارسته “الخطف، وفرض الاتاوات، ومحاسبة المختطفين لديه بصورة تعسفية دون أية محاكمات، أمام مرأى ومسمع قوات الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي، إضافة إلى تحول القضاء مصدر لتمويل وأسلحة الحزب”.
ودخل مسلحو “العمال الكردستاني”، إلى مدينة سنجار لأول مرة، في العاشر من أغسطس/ آب 2014، تحت غطاء قتال تنظيم “داعش”، وتحرير المختطفين الأيزيديين، قادمين من معاقلهم التقليدية في مرتفعات الحسكة السورية وجبال قنديل العراقية، وسط صمت حكومي فُهم حينها على أنّه ترحيب بجهودهم في قتال تنظيم “داعش”، إلا أنّ الحزب اتخذ في ما بعد المدينة وقرى تابعة لها معقلاً جديداً له.
وتقول تركيا التي تصنّف “العمال الكردستاني” على لائحتها للإرهاب، إنّه يمارس أعمالاً عدائية ضدها انطلاقاً من مدن عراقية بينها سنجار./انتهى/
تعليقك