وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مزاعم استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الجيش السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لا تتسق مع الحقائق القائمة على الارض مضيفا بان الحكومة السورية كان لديها تعاون مناسب مع منظمة الامم المتحدة في قضية الكيمياوي وان المجتمع الدولي بادر بعد انضمام سوريا لمعاهدة حظر انتشار السلاح الكيمياوي الى تدمير جميع امكانيات انتاج وصناعة السلاح الكيمياوي .
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية" في الوقت الذي بات الجيش السوري صاحب اليد العليا في ساحة القتال مع الارهابيين المسلحين فان استخدامه السلاح الكيمياوي يبدو امرا غير منطقي".
وحذر من ان مثل هذه المزاعم والاتهامات الموجهة من قبل الاميركيين وبعض الدول الغربية تكشف عن مؤامرة جديدة ضد سوريا حكومة وشعبا وذريعة للقيام بعمل عسكري ضد هذا البلد ومن المتيقن انها ستزيد من تعقيد الاوضاع في سوريا والمنطقة كما ستجعل الارهابيين اكثر تجرؤا على مواصلة جرائمهم الامر الذي لا يخدم السلام والاستقرار والامن الاقليمي والعالمي.
وختم المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قائلا " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وانطلاقا من سياساتها المبدئية والتعاليم والدينية والاخلاقية باعتبارها واحدة من ضحايا السلاح الكيمياوي تدين بشدة استخدام مثل هذا السلاح من قبل اي جهة وفي اي مكان في العالم"./انتهى/